وقف الفنان عبد المجيد بنكيران أمام المقر القديم لإذاعة الدار البيضاء، مستحضرا ذكريات الزمن الجميل التي جمعته مع كبار الفنانين المغاربة والعرب، مثل الطيب الصديقي؛ العربي باطمة وعبد الحليم حافظ.
بنكيران الذي كان في الأمس القريب ذو شأن، يغني رفقة مطربين ترسخو في ذاكرة التاريخ، يجد نفسه اليوم مهمشا، بدون أدنى اعتراف، يعيش على بيع بعض السلع بدرب عمر بالدار البيضاء.
يحكي عبد المجيد بنكيران، أنه كان مولعا بالموسيقى الطربية منذ أن ولج على العالم، وكان يهرب من المدرسة ليذهب إلى الاستماع للموسيقى، ليلتحق بالمعهد الموسيقي بشارع باريس في الدار البيضاء في 1969.
وبعدها يضيف بنكيران، ساقته الأقدار ليغني مع مجموعة المواهب تحت تأطير الراحل عبد النبي الجيراري، والتحقت بهم آنذاك الفنانة سميرة بنت سعيد وهي طفلة.