بعد ردود الأفعال الذي خلفه الحوار الذي أجرته “فبراير” مع المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، خرج هذا الأخير لكشف تورط مصطفى الرميد، ومحمد يتيم في ما سماه بـ”تجويع بنكيران”.
وقال بلكبير في تصريح لـ”فبراير”، إن “محمد يتيم حرف سياق كلامي ولم يستوعبه نهائيا، نحن ذكرنا أن هناك جانب من السلطة يريد تركيع بنكيران بتجويعه، ولم نلم العدالة والتنمية، اعتبرناها ضحية، لكن هو ورط نفسه في هذا الملف”، مردفا “لي فيه الفز يقفز”.
وأضاف بلكبير أن “رد مصطفى الرميد على مسألة التقاعد البرلماني، تعد اعترافا ضمنيا بأن قيادة البيجيدي تورطت في محاصرة بنكيران، ومنعه من تقاعده، وهذا يكشف أن التصريح السابق قد أزعجهم .
وأكد بلكبير أنه لم يتهم الرميد ويتيم وجميع قيادات “البيجيدي”، في محاصرة بنكيران، لكن تصريحاتهم تثبت تورطهم المباشر في هذا الملف الشائك، الذي لا يمكن تجاوزه في نقاش الوضع السياسي الراهن.
وأردف بلكبير، “في السابق كنا نعتبر أن قيادات العدلة والتنمية، مفعول بها وفقط، وأن جانبا من السلطة من ضغط عليهم للقيام بهذه الأفعال، لكن الخرجات الأخيرة لبعض القيادات، أثبتت العكس، واعتراف بعض القيادين في حزب “المصباح”، أن هذه الأفعال قاموا بها من محض إرادتهم، والمشكل الأكبر أنهم يدافعون عن هذه الأمور.
