اتهمت القيادية بشبيبة الاتحاد الاشتراكي، شريفة لموير، كل من ادريس لشكر الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، وعضو المكتب السياسي، الحبيب المالكي، بتحويل حزب الاتحاد إلى شركة لمناولة قرارات لم تصدر عن الأجهزة الحزبية.
وقالت الاتحادية في تدوينة ردا على من هاجموا الإعلامية ميساء سلامة الناجي بعد مناقشتها لأعطاب الحزب، قائلة ” جزء ممن هاجموك أو “جمجموا” لهم يخافون من شجاعتك في الجهر بما يقولونه في السر وفي الجلسات المعزولة حول فشل ادريس لشكر والحبيب المالكي في تدبير الحزب بل وتورطهما في تفويته لإلياس العمري بالأمس ولمن يعطي أكثر اليوم.”
وعلقت شريفة لموير على من هاجموا الإعلامية بعدما مناقشتها لواقع التردي الذي يعيشه حزب الاتحاد الاشتراكي، بأنهم لا يمثلون “أبداً الفكرة الاتحادية ولا مبادئ الحداثة ولا كل ما علمونا بشأن تقدير الاختلاف بما هو طريق التحرير” .
وقسمت الاتحادية بين من هاجموا الإعلامية ميساء وبين من رفضوا تدخلها في الشأن الاتحادي إلى فئتين، فئة اعتبرتها “صادقة تعتبر أن الاتحاديات والاتحاديين وحدهم الموكل لهم الحسم في مصير حزبهم وهم في غالبيتهم جيل ضحى فعلاً في سبيل بناء حزب مستقل بفكر مستقل على طريق التحرير والاشتراكية والديمقراطية، وهي نقطة تبنتها دائما القيادية حسناء أبوزيد بشأن ضرورة التحرر من البرمجة التقليدية وإعادة التفكير في مفهوم الانضباط الحزبي وتجاوز النموذج القديم في تدبير الحزب بقبضة التقوقع والانغلاق والسياسية الحمائية القديمة”.
وفئة ثانية اعتبرتها الاتحادية شريفة لموير ” الحاملون على كرامتهم “عمارية” أيقونة أبيها، بأمر أبيها يجوبون بالفضيحة المقرات الحزبية بعد أن أصبحت الشبيبة بل والحزب ممول حفلات أبناء لشكر والمالكي، وأصبح التصور الحزبي لمشروع النموذج التنموي علامة تجارية للذرية الصالحة طارق وخولة، وأصبحت إدارة الديوان شركة خاصة لأيقونة أبيه”.
وحول الفئة الثانية أضافت لموير، “لم نسمعهم يندبون استقلالية القرار الحزبي يوم تربع إلياس العمري على مقعد كان يجلس فيه الاخ عبد الرحمن اليوسفي، وبدأ يقدم تعليماته بشأن الخطة الانتخابية ويأمر وينهي ويعد وقربه ادريس والحبيب يسبحان بقدرته”.
