في مكالمة هاتفية مؤثرة بين قائد تغازوت مع ابن احدى المريضات بالفيروس، يشدد عليه فيها بالمكوث في منزله وعدم الخروج، حيث أكد القائد للابن أنه سيرسل له كل المعونة التي سيحتاجها من طعام ونفقات.
وفي تسجيل اطلعت عليه “فبراير”، تحول القائد إلى مستشار نفسي لدعم الابن واستعمل كلمات وأسلوبا لطيفا وإنسانيا في محاولة لإخراج الابن من هول الصدمة التي يعيشها رفقة عائلته بعد تأكد إصابه والدته.
وشدد القائد في المكالمة على الابن بالتقيد بإجراءات الأطر الطبية، على أن يزوره بعض الأطر يوميا إلى منزله لإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من سلامته، إلى حدود اليوم الذي ستتأكد فيه عدم إصابته.