نفت مندوبية الصحة بإقليم الخميسات، كل ما جاء في الفيديو التي تم تداوله عل مواقع التواصل الإجتماعي، والذي يبين احتجاج مواطن يشتبه إصابته بفيروس كورونا، من الحالة المزرية التي يعاني منها جناح « كوفيد 19″، بالمستشفى الإقليمي بالخميسات بسبب تراكم الأزبال، وغياب الرعاية الصحية للمرضى. »
وقالت المندوبية في بلاغ توصل به فبراير أن “الشخص الذي أذاع الفيديو في مواقع التواصل الإجتماعي، كان قد تقدم للمستشفى قصد الخضوع لفحص طبي بخصوص معاناته من أمراض صدرية وذلك يوم 22/04/2020، وبعد اشتباه الطاقم الطبي في احتمال إصابته بمرض كوفيد 19، طلب منه المكوث بالمستشفى من أجل الحجر الصحي والخضوع للتحليل المخبري، وهو ما وافق عليه، حيث حجزت له غرفة مستقلة بمصلحة العزل، وتم أخذ عينة مخبرية وإرسالها في نفس اليوم على الساعة الحادية عشر ليلا.”
وأضاف البلاغ انه” ونظرا لتأخر نتائج التحاليل الخارج عن الإرادة والتي لم يتم التوصل بها إلا مساء يوم 28/04/2020، لم يستسغ المعني بالأمر ذلك وطلب من الأطقم الصحية مغادرة المستشفى، الشيء الذي تم رفضه لتعارضه مع إجراءات السلامة الصحية المعمول بها، وأثناء تنقيله لغرفة أخرى بصفة مؤقتة ولظرف زمني وجيز من أجل تعقيم غرفته والمصلحة ككل، قام المعني بالأمر بالتسلل إلى إحدى الغرف التي لازالت الأشغال سارية بها وقام بتصوير هذا الفيديو الذي لا يعبر بتاتا عن الواقع ولا عن المجهودات الكبيرة التي بذلت من أجل تأهيل مصلحة الطب وغرف العزل الفردي، والمثير للإنتباه أنه مباشرة بعد عودته لغرفته الأصلية، أذاعفيديو اخر يمتدح فيه المكان والخدمات المقدمة له.”
كما أشار البلاغ أن” المعني بالأمر استفاد طيلة مدة إقامته من الأكل الصحي المتكامل والعلاجات الضرورية كما يشهد على ذلك ملفه الطبي، هذا وقد جاءت نتيجته المخبرية سلبية.
وقال المريض ، في الفيديو المتداول على صفحات الفيسبوك، أنه قام بإجراء تحاليل، منذ أكثر من أسبوع ينتظر نتيجة الكشف دون جدوى، ولا يعرف هل هو مصاب فعلا بكورونا أم لا. ”
كما اشتكى المريض من غياب الرعاية الصحية، من طرف الأطر الطبية، داخل قاعة العزل بجناح كوفيد 19. »
ويظهر الفيديو الذي اطلع عليه موقع « فبراير »، الحالة المزرية التي يعاني منها الجناح، بتراكم للأزبال، وعدم نظافة الأسرة التي يرقد عليها المرضى.
