أعلنت الحكومة المغربية، يوم أمس الأربعاء، أنه ” يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى أرض الوطن، ابتداء من 14 يوليوز 2020 عند منتصف الليل عبر نقط العبور الجوية والبحرية”.
الحكومة حددت مجموعة من الشروط، التي يجب على الراغبين في ولوج التراب الوطني التقيد بها، وأبرزها أنه أنه يتعين على المسافرين تقديم قبل قبل صعود الطائرة اختبار الكشف (PCR) لايقل عن 48 ساعة.
وفي هذا السياق، قال مصطفى الناجي، أستاذ علم الفيروسات، في تصريح هاتفي لـ”فبراير”، إن الشروط التي وضعتها الحكومة المغربية، الغرض منها حماية المغرب من موجة ثانية من الفيروس، قد يكون مصدرها الخارج.”
وأبرز الناجي أن الاختبار الأول المطلوب، يفحص الحمض النووي للشخص المسافر، قصد البحث حول تواجد الفيروس في الجسد، ومدة الحصول على النتائج لاتتجاوز الأربع ساعات.”
الإختبار الثاني المسمى”سيريولوجي” يوضح الناجي، أنه يركز على تواجد الأجسام المضادة للفيروس في جسم المسافر، ويكون أكثر فعالية، إذ يكون عبر تحليلة الدم، ونتائجه تختلف مدتها حسب المصحة التي أشرفت على الفحص”، مستدركا “لكن لاتتجاوز على الغالب مدة الحصول على النتائح أكثر من يوم واحد.”
وفي هذا السياق، كشفت معطيات، أن هناك مصحات تعرض القيام بالفحصين معا مقابل 200 يورو المبلغ يختلف من مصحة إلى أخرى وحسب المدن.
