قررت الحكومة الهولندية، عدم السماح للأشخاص المتواجدين حاليا في المغرب بدخول أراضيها اعتبارًا من 13 غشت، نظرا لتطور الوضع الوبائي في المغرب.
وقالت عدد من وسائل الإلام الهولندية أن وزير العدل الهولندي، فرديناند جرابرهاوس قال في تصريح سابق له، أنه ولسوء الحظ، تدهور الوضع الصحي في المغرب إلى درجة أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قررت، في 7 غشت، حذف هذا البلد من قائمة البلدان التي يمكن استقبال المسافرين القادمين منها، من أجل حماية الصحة العامة “.
وأوضح الوزير الهولندي أن القرار اتخذ على أساس “تقييم المخاطر على الوضع الصحي”، مع مقارنة حيث يجب أن يكون عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة أقل من المتوسط الأوروبي، الذي تم تحديده في 15 يونيو المنصرم.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أنه :” ستكون بعض الاستثناءات.. حيث سيسمح بالسفر للأطر الدبلوماسية والعسكرية، والأطر الصحية، وعمال الحدود، والمهنيين في نقل البضائع، وصيد الأسماك، وقطاع الطاقة والشركات الخارجية، وكذلك الطلاب أو الركاب العابرين أو أولئك الذين يتعين عليهم السفر لحالات الطوارئ العائلية”.
وكان الأتحاد الأوروبي قد رفع المغرب من قائمته البلدان الآمنة التي يسمح الاتحاد بالسفر غير الضروري منها، بعد مراجعة قام بها سفراء الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة.
وتترك الخطوة عشر دول في القائمة الجديدة، التي تدخل حيز التنفيذ في الثامن من غشت، بعد أن استبعد الاتحاد الأوروبي الجزائر الأسبوع الماضي.
ولا يشمل هذا الإجراء مواطني الاتحاد الأوروبي وأعضاء عائلاتهم القادمين من المغرب، ولا المقيمين لمدة طويلة في الاتحاد وعائلاتهم، كما تم إعفاء المسافرين الذين يعملون في الاتحاد أو توجد حاجة أساسية لهم على غرار الطواقم الطبية.
وتقلص عدد الدول التي يمكن لمواطنيها دخول التكتل من 14 إلى 11، وهي تشمل حاليا أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلند وتونس والأوروغواي والصين، بشرط أن تتعامل تلك الدول بالمثل مع مواطني الاتحاد الأوروب