قال الدكتور والخبير في الصيدلة عزيز غالي، في تعليقه على الاتفاقية التي ابرمتها وزارة الصحة لاقتناء لقاء ضد كورونا تنتجه الشركة الروسية “إر- فارم” بترخيص من “أسترازينيكا”، قال إن الوزارة لا تزال تتخبط في مسالة عدم الوضوح في قضية اقتناء اللقاح المناسب.
فقد استبشر المغاربة خيرا، يضيف غالي في حواره مع “فبراير”، بعد توقيع وزير الصحة لشراكة مع الصين وشركة سين فارما، من أجل البدء في التجارب السريرية، حيث قال الوزير بان المغرب سيشرع في تصنيع اللقاء وسيقتنيع بذلك بثمن رخيص.
وأضاف غالي أن الوزارة بهذه القرارات تسوق الوهم للمواطنين، وهذا ما يوسع الهوة والثقة بين المواطنين والمسؤولين ، حتى في حالة مطالبتهم في لبس الكمامة .
وبخصوص “أسترازينيكا” قال غالي إنها تقوم بتجارب متطورة من اجل الوصول إلى لقاح فعال ضد فيروس كورونا، فهي الاولى التي طورت لقاحا في السابق ضد إيبولا، لذلك وصلت اليوم للمرحلة الثالثة في تجاربها على 30 ألف شخص.
وقال غالي إنه حذر من من سبوتنيك لأنها لا تقوم بتجارب سريرية كبيرة، بل تقوم بتجارب قليلة وهذا ما يقلل من نجاعة ايجاد لقاح فعال ضد الفيروس.
وأضاف غالي أن أستارزينيكا قامت بعزل المختبرات المؤهلة، واعطت للهند نصيبها ثم باكيستان وشركة في البرازيل وكندا ثم في افريقا الجنوبية وآخر في في مصر ونيجيريا، لكن المغرب ثم دول الشرق الأوسط جميعهم سيقتنون من شركة “إر فارما”.