قررت المحكمة الابتدائية في الدارالبيضاء، أول أمس الثلاثاء، تأخير النظر في قضية الفنان رفيق بوبكر، إلى غاية 10 نونبر المقبل، بتهمة “الإساءة للدين الإسلامي بواسطة وسيلة إلكترونية المحققة لشرط العلنية، وعدم التقيد بالأوامر، والقرارات الصادرة عن السلطات العمومية أثناء فترة طوارئ الحجر الصحي، وعدم استعمال الكمامة”.
وقال رفيق بوبكر، بعد قرار التأجيل محاكمته: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. عفوك ربي، صفحكم اصدقائي”.
وأضاف: “حب المغاربة قاطبة في قلبي، تقديري لمسؤولي بلدي النبلاء. إحساس متعب وإعتذار متجدد وعشق طافح لنبراس وجودي ثلاثي الأزل الله الوطن الملك”.
وقال الفنان رفيق بوبكر، في تصريح له مع “فبراير”، إنه مدين لكل الذين تفهموا زلته وسامحوه، مؤكدا أنه مسلم قناعة وعقيدة، وأضاف أنه يثني على كل من فهم أنه اخطأ واعتذر لاقحام عبد الاله بنكيران في الفيديو.
وتابع أنه لحد الان لا يعرف من صوره في الفيديو ولا من وضعه، مؤكدا أنه لم يقصد الإساءة، وأنه كان يمزح مع أصدقائه.
وكانت الشرطة القضائية الولائية للدار البيضاء قد أمرت بالاستماع إليه عقب تداول مقطع فيديو يظهر فيه الممثل وهو يستهزئ بالإسلام بعبارات اعتبرها البعض «مسيئة».
ويشار إلى أن بطل فيلم فسم رقم 8، أمضى ليلة في ضيافة الأمن، قبل أن يعرض على أنظار النيابة العامة، التي قررت متابعته في حالة سراح، مع أداء كفالة مالية قيمتها 5000 درهم، وذلك على خلفية مقطع الفيديو المذكور.
يشار إلى أن دفاع بوبكر قال في تصريح لـ”فبراير”، قال ”نتمنى أن يطوى هذا الملف وأن لا نعطي للقضية حجما أكثر مما تستحق”، مبرزا أن ”هذا الخطأ كان بسيطا، والمتهم اعترف بخطئه واعتذر عنه للمغاربة”.