اختفى الطفل محمد أجليل منذ 9 أشهر، في دوار أوغلي، ضواحي إقليم زاكورة، الذي اهتز مؤخرا، على وقع جريمة مقتل الطفلة نعيمة، ذات الخمس سنوات، التي عثر على جثتها منفصلة الأجزاء بأحد جبال المنطقة.
وكشف الشاب عبد اللطيف النحكامي في تصريحه لفبراير، أن ابن بنت عمه المختفي لم يتم العثور عليه بعد، على الرغم من البحث المستمر عنه من طرف أسرته، وأقربائه، موضحا أنه اختفى مند يناير الماضي بعدما عاد من الحقوق رفقة جده، حيث دعته امه الى الدخول الى البيت لتناول الغذاء، فأخبرها أنه يريد الدهاب للعب مع أصدقائه، غير أنه لم يعد حتى الان.
وأكد المتحدث نفسه أن كل الجهود المبذولة فشلت في كشف أسباب اختفاء الطفل البالغ من العمر 11 سنة، فيما تشير بعض المعطيات إلى احتمال تورط الباحثين عن الكنوز في القضية، خصوصا وأنه من فئة من يطلق عليهم ب’الزوهريين’.
وما يعزز فرضية الاختطاف، حسب ذات المتحدث هو كون الطفل محمد أجليل، يتمتع بميزات استثنائية، لأنه “زوهري”، ويتوفر على علامات ذلك في يديه، وفي عينيه، وهي الصفات، التي يبحث عنها في العادة المشعوذون، والباحثون عن “الكنوز”.