تحدثت الفنانة المغربية، نعيمة إلياس خلال حوارها مع “فبراير”، عن الضجة التي أثارها الدعم الإستثنائي الذي قدم لمجموعة من الفنانين المغاربة، من طرف وزارة الثقافة.
وكشفت الفنانة المغربية، عن العديد من المغالطات التي وقع فيها الشعب المغربي جراء الدعم الذي حصل عليه الفنانين، إذ خلق جدلا واسعا في صفوف نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي.
هذا وقد اعترفت الفنانة نعيمة إلياس، خلال حديثها، أن اختيارها للمجال الفني كان صعبا، إلا أنها واجهت أسرتها لكي تستمر في هذا المجال.
وأشارت “ماما عيدة”، أنها رفقة مجموعة من الفناني يسعون لضمان مجموعة من الحقوق للفنانين المغاربة الحاليين، والمقبلين عن الميدان.
والجدير بالذكر أن وزير الثقافة الفردوس، قال في تدوينة مطولة، إن “الشفافية تعتبر من شروط العمل العمومي ويعتبر الولوج إلى المعلومة حقا مكفولا للمواطنين، وعلى هذا الأساس تم بشكل كامل نشر نتائج طلبات عروض مشاريع على موقع الوزارة لضمان الوضوح فيما يخص استعمال المال العام”.
وتابع قائلا “إن الضربة القوية التي تلقاها النشاط الثقافي من الجائحة، تركت الكثير من الفنانين بدون أي وجهة ولا أفق في الرعاية أو الاحتضان. إن التدابير الأفقية التي تم إرساؤها بفضل صندوق كوفيد 19، مكنت، بالفعل، أكثر من 3700 من حاملي بطاقة الفنان (القديمة أو الجديدة) من الاستفادة من نظام التضامن كوفيد (راميد وغير المهيكل) أي بنسبة قبول بلغت 70%.
وسجل وزير الثقافة أن “حجم الأضرار التي لحقت القطاع الفني بسبب فيروس كورونا دفعت الوزارة إلى تعبئة الصندوق الوطني للعمل الثقافي لإطلاق طلبات عروض المشاريع الفنية كدعم استثنائي من خلال التكييف المدرج في دفتر التحملات لمواجهة إكراهات منع التنقل والتجمعات، والتي لها تداعيات إدارية كان من الواجب استباقها، وتضاعف عدد المشاريع المرشحة ثلاث مرات سنة 2020، حيث مرت من 327 سنة 2019 إلى 1096.
وأوضح الوزير أن الغلاف الكلي البالغ 37 مليون درهم عرف زيادة 30 % مقارنة بدعم 2019، رغم عدم بلوغه الرقم القياسي لسنة 2016 بغلاف 40 مليون درهم، وأن عدد المشاريع المستفيدة عرف زيادة أيضا من 155 مشروع سنة 2019 إلى 459 مشروع سنة 2020، أي أنه تضاعف ثلاث مرات كذلك.
