يبدأ الإنسان حياته طفلا ثم ينهيها كهلا، وبين الماضي والحاضر تتغير لديه معاني الحياة، ظاهرة أخرى تعلو سطح المجتمع المغربي، ظاهرة التخلي عن الآباء والأمهات التي أخدت بالتزايد يوما بعد يوم.
النمودج من مدينة أكادير، حيث قام شاب في الثلاثينيات من عمره بطرد والدته من منزلها، بعدما امتص وهو صغير طاقتها، أموالها، إهتمامها حتى اشتد عظمه وجاء دوره فتملص من مسؤوليته تجاهها ولفظها إلى الشارع.
وفي تصريح خصت به “فبراير”،كشفت الأم المطرودة، أن ابنها كان يعيش في ليبيا بمعية أسرته، ولما عاد الى المغرب لجأ الى السكن معها، غير أنه سرعان ما بدأ يضايقها بمعاملته السيئة بمساعدة من زوجته، الى أن قام ذات يوم بالاعتداء عليها بالضرب، مع طردها من مسكنها.