صقور بايدن.. بين مزعج ومقرب من الرباط في قضية الصحراء

بدأت ملامح إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تتضح، مع اقتراب تاريخ الإعلان عن التشكيلة التي ستعمل في فريق الرئيس خلال الأربع سنوات المقبلة.

 بلينكن وزير خارجية بايدن القادم

رشح بايدن، الاثنين، أنتوني بلينكن لمنصب وزير الخارجية، وجيك سوليفان، المستشار منذ فترة طويلة لبايدن وهيلاري كلينتون، لمنصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، وأليساندرو مايوركاس وزيرا للأمن الداخلي، وأفريل هيانز مديرة للاستخبارات الوطنية، في حين تبدو المخضرمة ميشيل فلورنوي، التي شغلت وظائف عديدة في البنتاغون، المرشحة الأوفر حظا لقيادة وزارة الدفاع.

ويتوقع متابعون أن تكون لوزيرة الخارجية السابقة حضور كبير في الديبلوماسية الأمريكية، وهي المقربة من الرباط، وتتبنى مواقفا مهادنة وأحيانا داعما للمملكة في قضية الصحراء المغربية، الأمر الذي يمكن أن يسري على وزير الخارجية المقبل

وقد عمل بلينكن (58 عاما) كنائب لوزير الخارجية ونائب مستشار الأمن القومي خلال إدارة أوباما، ويتمتع بعلاقات وثيقة مع بايدن، وسيؤدي دورا رائدا في محاولة الإدارة القادمة إعادة صياغة علاقة الولايات المتحدة مع بقية دول العالم، بعد 4 سنوات شكك فيها الرئيس دونالد ترامب في التحالفات القديمة.

وتعهد بايدن ببناء أكثر الإدارات الأميركية تنوعا في التاريخ الحديث، وغالبا ما يتحدث هو وفريقه عن رغبتهم في أن تكون إدارته انعكاسا للتنوع في الولايات المتحدة.

جون كيري

أعلن جو بايدن عن نيته ترشيح كيري “قيصرا للمناخ” في إدارته المقبلة .

وتخلل علاقة كيري بالرباط مرحلة جفاء، وذلك بعد أن دعم الديبلوماسي الأمريكيعندما كان على  رأس وزارة الخارجية الأميركية سنة 2013 قرار توسيع مهمة “المينورسو” في الصحراء المغربية.

أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري أن العمل الذي بدأه خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما باتفاقية باريس للمناخ، صار بعيد المنال.

وفي تغريدة على موقع “تويتر” كتب كيري: “أعود إلى الحكومة لإعادة أمريكا إلى المسار الصحيح لمواجهة التحدي الأكبر لهذا الجيل، والجيل الذي سيعقبه… العمل الذي بدأناه باتفاقية باريس للمناخ بعيد المنال”.

هيلاري كيلنتون

تعتبر هلاري كلينتون من الشخصيات الأمريكية التي تحتفظ بعلاقة جيدة مع المغرب وودية، منذ أن شغلت مناصب متقدمة في الإدارة الأمريكية