الرئيسية / سياسة / سيون: أنا يهودي مغربي ولهذا أنا ضد استقبال يهود مغاربة في المغرب !

سيون: أنا يهودي مغربي ولهذا أنا ضد استقبال يهود مغاربة في المغرب !

سياسة فبراير Tv
فبراير.كوم 21 ديسمبر 2020 - 23:00
A+ / A-

قال الحقوقي والناشط ضد التطبيع، سيون اسيدون، إنه ضد استقبال يهود مغاربة في المغرب بشكل قاطع، مؤكدا على أنه حاليا نغطي الطرف عن ما يقع في الارض، خصوصا في غزة والقدس.

اسيدون في حوار له مع “فبراير”، أشار الى أن مدينة غزة تعيش حصارا كبيرا، فلا وجود لماء صالح للشرب، ومنذ مدة لم تتوصل بالمواد الاساسية ولا توجد هناك كهرباء.

وشدد اسيدون على أن مدينة القدس جريمة ضد الانسانية، من خلال حملة للتطهير العرقي، عن طريق استبدال السكان الاصليين بساكنة جديدة، وهذا يعاقب عليه بمنطق القانون الدولي.

وأبرز اسيدون، أن الشعب الفلسطيني يعيش في الوقت الراهن معاناة لا توصف، ولا يمكن أن نفرط في النضال الى جانبه، مردفا ليس ها هو الوقت الذي نمد فيه اليد لم يقوم بهذه الجرائم.

وكان الحقوقي سيون اسيدون، قد أكد على أن المغرب منذ ستينيات القرن الماضي وهو يعيش على التطبيع، بجميع اصنافه العسكري والسياسي والتجاري، وهناك سفن تجول بين ميناء حيفا وميناء الدار البيضاء.

وأضاف اسيدون في حوار له مع “فبراير”، أن هناك كذلك تطبيع فلاحي، يعتمد على تبادل التجهيزات الفلاحية والبذور، مؤكدا على أن شركة “نيطافين” الصهيوينية المتخصصة في السقي بالقطر، استقرت بالمغرب.

سيون اسيدون، شدد على أن المشكل في هذا التصعيد الجديد نحو التطبيع، ليس هو ارجاع مكتب الاتصال، الذي كانت مهمته تطوير العلاقات الاقتصادية، بل المشكل هو ما يرافق هذا التطبيع الجديد من انشاء حلف عسكري، وهو حلف للملكيات الخليجية واسرائيل وامريكا.

وسبق لسيون اسيدون أن حكى كيف قررت ست جمعيات التعبير عن استنكارها لما وصفته بالـ”خطوة التطبيعية الخطيرة” القاضية باعادة فتح مكتب الاتصال الاسرائيلي، مضيفا: « لكننا فوجأنا في الرباط بوجود ما بين 2000 و3000 عنصر امني، شكلوا حواجز أمنية أمام الأشخاص الذين حاولوا الوصول إلى شارع محمد الخامس، حيث منع التجول في شارع محمد الخامس يومئذ..”.

ويواصل الحقوقي سيون اسيدون: » شخصيا توجهت إلى عين المكان ولم ينتبه لي أي أحد، وهناك التقيت النقيب عبد الرحمان بنعمر، وبدأت المضايقات لدفعنا خارج شارع محمد الخامس، فاذا بموكب 25 شرطي وضباط يدفعوننا من الشمال وموكب يدفعوننا باتجاه آخر، بحيث كنا أمام وقفة ومظاهرة أمنية فيها أكثر من 50.. «

وحينما سألناه هل تم تعنيفكم، قال بالحرف: » كان الدفع بلطف وأحيانا أخرى بقوة، لكنني فوجئت بأحد الضباط الذي حاول ازالة الكوفية التي كانت في عنقي، مع العلم أن الكوفية تعتبر رمز فلسطين، وما كان ينبغي له أن يحاول المساس بها بهذه الطريقة، أظن كانت هناك توصية يومها، مؤداها، لا نريد فلسطين في هذا الشارع اليوم، حيث سمعت في نفس الآن عبارة لا داعي، ومن الواضح أن السلطة تفادت أي حادث عنف، لأن الفضيحة كانت ستكون أكبر. »

وأضاف الحقوقي سيون أسيدون: « لم يكن من الممكن التعبير بأي شكل من الأشكال عن رأي مخالف للرأي الرسمي في شارع الرباط. »

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة