تفاعل جزائريون مع الصورة التي تم تداولها علىة نطاق واسع تعود لطفل لا يتجاوز عمره السبع سنوات، تم اعتقاله عندما كان في مسيرة الحراك الجزائري، وهو الأمر الذي استنكروه واعتبروه عملا جبانا وغير أخلاقي.
وقامت قوات الأمن الجزائرية يوم أخمس الجمعة بكل جهودها لمحاولة منع المتظاهرين من تنظيم مسيرات الحراك، والممتدة لغاية اليوم 108 من هذه الحركة الاحتجاجية الشعبية في الجزائر.
وعبر الموقع الجزائري “algèrie port”عن استنكاره لكل ما قامت به القوات العسكرية والتي لم تتردد في قمع المتظاهرين السلميين، بل ووصل الأمر إلى حد اعتقال زكرياء غرمول، الذي يبلغ بالكاد 7 سنوات”.
وأضاف المصدر ذاته أن الطفل المعتقل والذي يدعى زكرياء تم حشره في سيارة تابعة للشرطة الجزائرية قسرا، ليلتحق بوالده الذي سبق وأن اعتقل في نفس الأمر
ويعتبر أب الطفل الصغير، الحاج غرمول، من أهم الشخصيات في حراك الريف، وكان أول من رفع لافتة في الجزائر ضد العهدة الخامسة لعبد العزيز بوتفليقة في 2019، وهو الأمر الذي كلفه ستة أشهر في السجن.