قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، إن حياة الصحافي سليمان الريسوني “في خطر”، مشيرة أنه “إذا توفي في السجن ستكون ضربة قاضية للمغرب”.
وأضافت منيب في حوار خاص مع “فبراير”، “نحتاج محاكمة عادلة في قضية سليمان الريسوني، لأن المغرب لا يتوفر على قضاء مستقل إلى يومنا هذا”، مؤكدة أن الدولة “تنتقم من بعض الأشخاص بتلفيق تهم معينة لهم، مثلما حدث مع الريسوني”.
وأكدت نبيلة منيت أنها “تتمنى أن يتم إطلاق سراح كل من الصحافي سليمان الريسوني وعمر الراضي، في أقرب وقت ممكن”.
وأشارت الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، بقولها، “نحن نطالب بالعدالة، والعدالة لا يعني أن تقتل شخصا داخل أسوار السجن ظلما وعدوانا، مضيفة أنها “ضد الظلم بجميع أشكاله، ولا يمكنها أن تقبل به بأي شكل من الأشكال”.
وتابعت نبيلة منيب حديثها مع “فبراير”، قائلة، “يجب أن نمر إلى مغرب الديمقراطية والتوزيع العادل للثروة، والعدالة الاجتماعية”.
وفي سياق متصل، خرجت هيئة الدفاع عن الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” المتوقفة عن الصدور، المتابع بتهمة هتك عرض شاب والاحتجاز، لتكشف ما يتعرض له من “ظلم وحيف وتشهير، ولتسليط الضوء على الوضع العام والخروقات التي شابت ملفه، وللوقوف عند حملة التشهير الممنهج والمغرض التي تعرض ويتعرض لها”.
وأوضحت هيئة الدفاع عن الريسوني، خلال ندوة عقدت يوم الجمعة الماضي بدار المحامي بالعاصمة الاقتصادية، أن خرجتها الإعلامية هذه، تأتي “استشعارا لخطورة الوضع الصحي للصحافي سليمان الريسوني، الذي اضطر للدخول في إضراب لا محدود عن الطعام لغاية يومه الجمعة (72 يوما)، وهو الأمر الذي قد يسفر عن فاجعة حقيقية، بحيث إن حقه في الحياة أصبح مهددا بشكل خطير، إذ إنه على شفا حفرة من الموت”.
وردت الهيئة على بلاغ النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الذي أوردت من خلاله أن الريسوني امتنع عن حضور جلسة محاكمته الأخيرة وأن وضعه الصحي عادي، مشيرة إلى أن هذا البلاغ “يتضمن معطيات غير صحيحة وصادرة عن طرف غير محايد في القضية”.
