استقبل رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، الثلاثاء الماضي، بقصر قرطاج بتونس العاصمة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حاملا رسالة من الملك محمد السادس.
وتندرج رسالة الملك في إطار علاقات الأخوة والتضامن القائمة بين البلدين المغاربيين الشقيقين.
وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي عبد الصمد بلكبير، إن “تونس تهم المغرب باعتبارها جزء من المغرب العربي وتدخل ضمن علاقات المغرب، مشيرا إلى أنها تقع تحت ضغوطات مزدوجة داخل المغرب العربي من طرف الجزائر من جهة والمغرب من جهة أخرى.
وسجل بلكبير، في اتصال هاتفي مع “فبراير” أن المغرب يهمه مصير تونس كما يهم الجزائر، وذلك في إطار علاقاتها بالمغرب العربي وكذلك بالصحراء المغربية، موضحا أن تفكير المغرب في تونس ظهر جليا قبل الأحداث الأخيرة من خلال المستشفى الميداني المغربي بتونس دعما لها لمواجهة جائحة كورونا.
وخلص بلكبير إلى أن المغرب كان يضع تونس ضمن اهتماماته من خلال هذه خطوة الدعم الصحي، أي أنه كان مشاركا في الأحداث، بحسب تعبيره.
وشدد المتحدث ذاته أن المغرب كان من المشاركين ممن يهمهم مصير تونس كالإمارات وفرنسا، مضيفا بالقول ” واضح بالضبط أن المقصود بهذا التحرك الدولي هو حركة النهضة، لا أتكلم هنا عن المغرب”.
وأكد بلكبير أن موقف المغرب من لإسلاميين في تونس ليس هو موقفه من الإسلاميين في المغرب أو الجزائر او تركيا.
تقرؤون أيضا
حملها بوريطة.. هذه مضامين رسالة الملك للرئيس تونسي
حركة النهضة بتونس تنفي تحجير السفر على الغنوشي ووضعه قيد الإقامة الجبرية
تونس.. فتح أبحاث قضائية بشأن تلقي حزبي النهضة وقلب تونس تمويلات أجنبية
