قال مواطن مغربي، إن حب الوطن” كلفه رميه في الشارع وحيدا دون عائلة أو مسكن”، مضيفا أنه منذ سنوات “وهو يفترش العراء بعدما كان يعيش سابقا حياة عادية رفقة أسرته الصغيرة”.
وأشار المواطن ذاته، في تصريحه لـ”فبراير”، أنه “لم يكن يتوقع في يوم من الأيام أن يكون مصيره في الشارع”، مردفا أنه “طلب يد المساعدة من بعض المسؤولين في مدن مغربية متعددة لكن دون جدوى”.
وأضاف في حديثه مع “فبراير” أنه “لم يعد قادرا على تحمل وضعه الحالي، لذلك حاول أن يتواصل مع العديد من المسؤولين لإنقاذه من الضياع، لكنهم رفضوا”، حسب قوله.
وزاد قائلا، “أتمنى من جميع المواطنين المغاربة مساعدتي في أسرع وقت ممكن”.
وتابع: “والدي كان يمثل المغرب في دول مجلس التعاون الخليجي، لكن بعد وفاته انقلبت حياتنا رأسا على عقب، وبعدما قررت أن أظل في وطني الأم المغرب، هذا الأخير “لاحني فوق كرطونة”.
ووجه رسالة لأخوته، بقوله، “راه الدنيا غنعيشوها غير مرة وحدة”، مؤكدا أنه “يحتاج فقط لعيش حياة بسيطة بعيدة عن التشرد”.
