الرئيسية / نبض المجتمع / أنقذوني أنا مثلي في أكادير أباع واشترى !

أنقذوني أنا مثلي في أكادير أباع واشترى !

نبض المجتمع
فبراير.كوم 07 أكتوبر 2021 - 14:20
A+ / A-

قال مثلي جنسي من مدينة أكادير أعاني منذ صغري ولم اجد مسكنا ولم أستقر في حياتي، وحياتي أقضيها في الشارع من أجل لقمة العيش، فلم أجد رحيما يقيني من شر تصرفات الشارع، فكل من يريد تقديم المساعدة يطلب مني مقابلا جنسيا.

وأضاف، كثيرا ما أتوجه بنداءات إلى أصحاب القلوب الرحيمة من أجل مساعدتي، لكن وللأسف كل من يتواصل معي سواء عبر الهاتف أو مباشرة يطلب مني مقابلا جنسيا لإشباع نزواته، وأحيانا يطالبونني بربط خاصية الفيديو معهم عبر الفيديو، وانا أريد اللجوء الجنسي إلى الخارج من أجل كسب حريتي والعيش بكرامة.

وسجل بأنه يسكن بمنزل سيدة بالمدينة، تقوم كل صباح بتجميله وتطلب منه الخروج إلى الشارع من أجل كسب المال بطريقة أو بأخرى، كما ترغمه على مواصلة البحث طيلة اليوم حتى تتصل به من أجل العودة.

وسجل أن عالم المثلية معقد جدا ويصعب الخروج منه، حاولت العمل مرة واحدة في ضيعة فلاحية لكن في يوم تحرش علي المدير وطلب مني ممارسة الجنس معه وعندما رفضت طردتي، لأن المجتمع لا يرحم، فلو أردت ما تأكل فقط تكسبه بالمقابل.

واسترسل المتحدث، أ مي مريضة ولم أزر عائلتي من سنوات، إخوتي لم يتقبلوا وضعي، ومنذ الصغر أشعر بأني “مقطوع من شجرة”، جئت من فاس إلى اكادير ولم أتواصل معهم منذ أن بلغت 14 سنة واليوم أبلغ من العم 30 سنة، وحياتي غير مستقرة وأعيش اليوم بيومه.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة