توفي مولود بسبب الإهمال والبرد عندما وضعته أمه في سيارة نفعية أمام المركز الصحي بالجماعة القروية تمروت بإقليم شفشاون بعدما وجدته مغلقا، يوم أمس الاثنين في بداية الأسبوع.
وذكر مصدر مطلع لموقع “فبراير.كوم” أن السيدة بعد وضعها لمولودها ميتا نقلت على وجه السرعة في ذات السيارة إلى المركز الصحي بباب برد، خوفا على حياتها كون المولود الميت كان لا يزال ملتصقا برحمها.
وأضاف المصدر ذاته أنه بعد وصول السيارة ومرافقي السيدة إلى المركز الصحي باب برد كانت أسرة السيدة في حالة هستيرية بسبب الحالة الصعبة لابنتهم، ما أدى إلى شنآن بين الأسرة المرافقة للسيدة وبين الأطر التمريضية بالمركز الصحي باب برد، إلا أن بعض الحاضرين تدخلوا من أجل تقديم الإسعافات الأولية للسيدة وإنقاذها من موت محقق.
وحسب مصدر الموقع، فإن أسرة السيدة عنفت لفظيا بمقر قيادة تمروت وتم طردهم لأنهم تقدموا إلى القيادة للاستفسار عن سبب إغلاق دار الامومة والمستوصف الصحي وعن غياب الأطر التمريضية التي تسببت في وفاة المولودة وإدخال الأم في حالة صحية حرجة لكنهم طردوا وتعرضوا لسوء المعاملة بالقيادة حسب تصريحاتهم.
وخلفت وفاة الرضيع أمام المركز الصحي بجماعة تموروت، غضبا عارما لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في إقليم شفشاون، مطالبين بمحاسبة المتسببين في الوفاة الناجمة عن الإهمال.
وذكَّر النشطاء بالتحقيق الذي فتحته مديرية الصحة بالإقليم، بعد وفاة طفلة أمام المركز الصحي بجماعة أمتار بسبب اختناقها بحبة عنب، وتوفيت جراء الاهمال أيضا كون المركز كان مغلقا أمام المرضى والحالات المستعجلة.
