الرئيسية / نبض المجتمع / ظلمت في شجار وأدخلوني السجن وانجبت ابني خلف القضبان

ظلمت في شجار وأدخلوني السجن وانجبت ابني خلف القضبان

نبض المجتمع
سكينة المهتدي 17 يناير 2022 - 20:00
A+ / A-

تقول إحدى السجينات التي لم تصدر المحكمة قرارا نهائيا في قضيتها بعد، أنها تقبع داخل أسوار السجن ظلما وعدوانا، بعدما تقدم أحد جيرانها بشهادة “واهية” في حقها انتقاما من عداوة له مع إخوة لها، على حد تعبيرها.

تذرف السجينة الدموع وهي تحكي لنا معاناتها داخل السجن، بعدما تركت فلدتي كبدها بالبيت مع الزوج المحطم نفسيا على إثر الواقعة، بينما تحضن آخر رضيعا كان قدره أن يرى النور بدار الأمهات بسجن عكاشة.

تقول السجينة أن من رفع الدعوة ضدها تعمد ذلك، كونه يعي جيدا أنها هي من تعيل الأسرة الكبيرة وتوفر السند للجميع في الأزمات.

تضيف السجينة أنها تعاني نفسانيا بشكل كبير، إد أصبحت تداوم على تجرع العديد من المسكنات لتتمكن من النوم ليلا، خاصة أنها لم يسبق أن سلبت حريتها من قبل.

تعيش السجينة على أمل معانقة من ينتظرون في بيتها الصغير من جديد، وإلى دلك الحين تدعو الله راجية أن يفك كربتها ويحكم بالحق فهو خير الحاكمين.

السمات ذات صلة

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة