قال مجموعة من ساكنة إغران مسقط رأس الطفل الراحل ريان، إن حادثة الطفل أظهرت الكثير من المشاكل التي يعاني منها الإقليم ودائرة باب برد وجماعاتها بالخصوص.
وذكر المواطنون الجبليون أن الدائرة كلها والتي يعيش فيها أكثر من 50 ألف نسمة، لا تتوفر على طبيب واحد، مشيرا إلى أنهم يضطرون من أجل التطبيب السفر إلى مدينة شفشاون.
وأضاف أن الدائرة تعاني من الانقطاع المتكرر للكهرباء، فضلا عن مشاكل في التعليم كنقل الأطفال للمدارس، مؤكدين أنهم يعيشون في إقليم منكوب.
وأردفوا أنهم ليسوا تجار حشيش كما يشاع عنهم، بل هم مزارعون بسطاء يحاولون كسب لقمة العيش بأصعب الطرق، داعين الملك محمد السادس إلى الالتفات إليهم.
