تجمع قمة الاتحادين الإفريقي والأوروبي في بروكسيل يومي 17 و18 فبراير الجاري في قاعة واحدة، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الديبلوماسية المغربية الإسبانية، رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش ونظيره الإسباني بيدرو سانشيز إضافة إلى زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي لكون الجبهة عضوا في الاتحاد الإفريقي.
وحسب مصادر وكالة”أوروبا بريس” الإسبانية فإنه يجري العمل على تنظيم اجتماع ثنائي بين سانشيز وأحد القادة الأفارقة الحاضرين القمة، دون الكشف عن هوية القائد الإفريقي.
وأشارت وكالة “أوروبا بريس” إلى أن عزيز أخنوش وحسب جدول القمة سيترأس طاولة على هامش القمة تركز على قضايا التعليم والثقافة والهجرة، والتي سيكون رئيس الحكومة المغربي فيها إلى جانب رئيس بنين بينما سيكون على الجانب الأوروبي المستشار النمساوي ورئيس الوزراء البرتغالي.
ووفق الوكالة الإسبانية فإن سانشيز، سيترأس طاولة مستديرة صباح يوم الخميس، مع قادة موريتانيا وغانا الخميس تحت عنوان “السلام والأمن والحكم”، ويخطط أيضا للمشاركة في في الجدول الذي سيترأسه أخنوش.
َفيما يتعلق بغالي، فهذه هي القمة الثانية من هذا النوع التي يحضرها، بعد مشاركته في القمة السابقة التي عقدت في أبيدجان عام 2017، وفي تلك المناسبة، تزامن حضوره مع الملك محمد السادس.
جدير بالذكر أن سانشيز كسر تقليد اختيار المغرب كوجهة أولى لرحلة دولية بعد وصول رئيس الحكومة الجديد إلى الحكم في إسبانيا، حيث تم تأجيل القمة الثنائية التي كان من المقرر عقدها في دجنبر 2020 بسبب الوباء ولم يتم تحديد موعد لها حتى الآن، خاصة مع تواصل الأزمة الدبلوماسية بين المملكتين.
