قال مدافع المنتخب المغربي المحترف بنادي رين الفرنسي نايف أكرد، إن الأجواء المصاحبة للقاء الغد مشابهة لما عايشه خلال كأس إفريقيا للمحليين قبل الأخيرة المنظمة في المغرب، حيث لعب المنتخب آنذاك مبارياته في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأضاف أكرد بأن الضغط الذي يرونه في الشارع وعبر منصات التواصل الاجتماعي فضلا عن الرسائل الكثيرة التي تصل إليهم هو ضغط إيجابي وليس سلبي كون جله موجه لدعم المنتخب وليس النوادي.
وزاد قائلا بأن نشأته في مدينة القنيطرة يعلم من خلالها انتظارات الشارع الكروي لمباريات المنتخب الحاسمة، متمنيا إسعاد المغاربة والتأهل للمونديال.
وأشار أكرد إلى أن الدفاع هو مسؤولية منظومة اللعب بأكملها وليس المدافعين فقط، مضيفا بوجوب اللعب المتوازن وعدم الركون إلى الهجوم ونسيان الواجبات الدفاعية للحيلولة دون استقبال أي هدف يصعب المهمة.