شهد إقليم شفشاون إنتشارا واسعا لظاهرة الإنتحار، التي ارتفعت حالاتها في الآونة الأخيرة بشكل كبير، حيث أصبحت تسجل أزيد من حالة انتحار في الأسبوع الواحد.
ونبهت جمعية “نعم للحياة.. شباب ضد الإنتحار”، في بلاغ لها يتوفر “فبراير” على نسخة منه، من خطر تفاقم عدد المنتحرين بإقليم شفشاون الذي لا يضم عددا كبيرا من الساكنة.
وجاء في بلاغ الجمعية : “ظاهرة الإنتحار أصبحت مقلقة جدا، ويتقبلها الجميع بصمت ودون أن يتم اتخاذ أي مبادرة من طرف السلطات أو المسؤولين”، وأضاف :“الأسباب متعددة، ولا يمكن رصدها بدقة، إذ من خلال التمعن في أصناف المنتحرين نجدهم من مختلف الأعمار ومن الجنسين معا، بل وحتى الأطفال”.
ودعت الجمعية، الجهات المسؤولة للتدخل من خلال رصد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أو عصبية، أو ظروف أسرية قاسية، أو تعرضوا لأزمات اجتماعية، ومراقبتهم لإنقاذ الحالات التي قد تستدعي العلاج قبل فوات الأوان.
