كشف ضحايا رجل الأعمال الفرنسي جاك بوتيي، المتهم بالاستغلال الجنسي لعدد كبير من الشابات العاملات بمدينة طنجة، عن ما تعرضن له أثناء اشتغالهن في مركز للاتصال يعود له.
وخلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، سردت فيها تطورات ملف المستثمر الفرنسي المعتقل بفرنسا على خلفية متابعته من أجل جرائم الاتجار بالبشر واغتصاب قاصر بفرنسا.
وقالت إحدى الضحايا إن مسؤولين في الشركة أفهموها أنها “مجرد قطعة لحم وأن دبلومهت لا يساوي شيئا”.
وأضافت أنهم عرضوا عليها “بيع جسدها لترقيتها” وفق تعبيرها.
وأعلنت الجمعية عن تواصلها مع ضحايا الاعتداءات لرجل الأعمال المذكور ومسيري شركاته بمدينة طنجة، وبعد الاستماع لهن وبناء على طلباتهن تقدمت هيئة الدفاع المكلفة من طرف الجمعية بشكايات للنيابة العامة من أجل الاتجار بالبشر وهتك العرض والتحرش الجنسي والعنف اللفظي والنفسي طبقا للفصول المنظمة لهذه الجرائم وعقوبتها في القانون الجنائي المغربي.
وأعربت هذه الأخيرة عن تضامنها المطلق واللامشروط مع كل الضحايا انطلاقا من إيمانها بقضاياهن ودعوتها لكل الضحايا الى كسر جدار الصمت وفضح الجرائم الجنسية المرتكبة في حقهن، وإدانتها الشديدة لكل ما تعرضت له الضحايا من جرائم من طرف المشتكى به جاك بوتيي ومن معه.