شكر الطاهر سعدون والد الطالب المغربي ابراهيم سعدون المحكوم بالإعدام من قبل جمهورية دونيتسك الانفصالية بأوكرانيا، شكر السلطات الروسية التي تعاملت بموضوعية مع قضية ابنه مطالبا إياها بعرضه على طبيب نفسي لدراسة حالته أكثر .
وفي ندوة صحفية قال والد إبراهيم لوسائل الاعلام المغربية بالرباط صباح اليوم إن ابنه ليس متمرسا وبدون خبرة لذلك وجب التعامل معه معاملة خاصة لأن عمره فقط 21 سنة.
وشار الطاهر أن ابنه رغم سنه وجد نفسه وسط معركة شرسة بين دولة معروفة بعظمتها وبين مجموعة من الدول تتشارك في رسم قوات واحدة لمواجهة روسيا.
وأشار الأب إلى أن ابراهيم لا يكذب أبدا ودائما ما يقول الحقيقة، كما أنه لم يضربه قط.
ووجه الطاهر رسالتين الأولى لبوتين طالبه فيها بالتدخل كأب عبر جهات غير رسمية وإنسانية.
والثانية إلى رئيس الجمهورية الشعبية بوشيكين الذي قام بعدة خرجات للصحافة الروسية مطالبا تحركات الجهات المدنية.
وأكد المتحدث ذاته أن المغرب الذي حرك جبلا بكامله لإنقاذ الطفل ريان، قادر على إيجاد حلول لإنقاذ ابنه ابراهيم.
قال الطاهر سعدون والد الشاب المحكوم بالإعدام من طرف محكمة الدونيستيك، بأن ابنه لا يخاف من الموت.
وأوضح الأب، خلال ندوة صحفية عقدها اليوم بالرباط، أن إبنه منذ سنة 2020، أصبحى يتفادى الحديث معه عبر تقنية الفيديو، لأنه يعلم أن والده خبير في إكتشاف نوايا الشخص من حركاته، لكونه كان عسكريا سابقا في جهاز الدرك الملكي.
و أضاف والد سعدون، أن آخر فيديو منشور لابنه يظهر فيه وهو مجهد ومنهك.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه لاحظ إبنته تتجنب الحديث معه، لتكشف له في سنة 2021، أن ابراهيم أصبحت له ميولات عسكرية، وعند اتصاله به أنكر ذلك.
وشدد على أنه لم يكن يعلم أن ابنه أمضى عقد الإنضمام الى القوات العسكرية الأكرانية بصفة رسمية.
