انصبت معظم التصريحات التي استقاها موقع “فبراير.كوم” من مواطنين مغاربة في ظل الدخول المدرسي، على أن التوجه الحالي يذهب نحو التشجيع على المدارس الخاصة و”إقبار” المدرسة العمومية.
واعتبر مواطنون أن المدرسة العمومية أو مدارس المخزن كما يسميها البعض، أصبحت فقيرة وفارغة المحتوى، ولا تنشئ أجيالا قادرة على العطاء وتنمية المجتمعات.
في المقابل، يرون أن المدارس الخاصة تستغل هذا المعطى وترفع الأسعار، خاصة في الآونة الأخيرة، مشيرين إلى أن هناك تشجيعا ممن يسمونهم “اصحاب الشكارة” على الاستثمار في التعليم الخصوصي على حساب التعليم العمومي.
ورأوا أن غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الأساسية على رأسها المحروقات أضعفت الطبقة المتوسطة التي لم تعد قادرة على الالتزام بدفع مصروفات المدارس الخاصة العالية.