قال رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال ورشة بموضوع “الدولة الاجتماعية.. سؤال القيم وإشكالية الخطاب”، إن هناك من يشكك في البرنامج الحكومي، وفي قدرة الحكومة على توجيه الخطاب السياسي.
وتابع العلمي، في كلمة له على هامش الدورة الرابعة لجامعة “شباب الأحرار” بأكادير، إن “التجمع الوطني للأحرار لخص رهانين، الدولة الاجتماعية التي خلقنا بها وعيا وإدراكا شعبيا ومجتمعيا الكل يتحدث عنه اليوم، ثم رهان آخر يتعلق بنسج تحالفات مجتمعية”.
واسترسل القيادي، “والمعلوم أننا من ساهمنا بشكل كبير في وضع اللبنة الأساسية لرهان الدولة الإجتماعية، في انتظار أن يأتي من بعدنا لمواصلة نفس النسق”، مبرزا، “وكما تذكر التاريخ أوجار حينما تحدث عن الأمازيغية، سيستحضر التاريخ أيضا أخنوش الذي كان أول من جاء بالدولة الاجتماعية”.
وزاد المسؤول الحكومي، ‘”إن الهدف الأساسي من ورائها، هو احتضان كل الديناميات المجتمعية، كيف ما كان نوعها ومواقفها وانتماءاتها، داخل مجتمع متضامن واع هو المملكة المغربية ولا غير”.
ثم هناك رهان ثان يردف العلمي، يتطلب نسج تحالفات مجتمعية جديدة، غرضها الأساسي هو الخروج من النمطية وتجاوز الأحكام الجاهزة وهو ما يعتبر عملا جبارا، على حد تعبيره.
