وكتبت نجلة بنكيران في تدوينة عبر فايسبوك : “باعتباري واحدة ممن تعرضوا لكيل اتهامات بعد نجاحي قبل سنوات في مباراة عادية كغيري من العديد من خريجي شعبة القانون أرفض كل اتهام دون دليل أو حجة و هذه سبيلنا و لا أتفق مع هذه الحملة المغرضة لنتائج مباراة المحاماة ، و أجد أنه من جد العادي وجود أبناء القضاة ، المحامين و غيرهم من أبناء المجال لتوجه العديد منهم للدراسات القانونية على خطى آبائهم”.
وتابعت سمية بنكيران : “و من الظلم الشديد الذي لا يحس بألمه إلا من عاشه بخس كل مجهود قام به شخص أو آخر على حد سواء ولا يمكن بأي حال الاتهام إلا بدليل ملموس مثبت و إلا سنصير كما غيرنا بدون أخلاق لا يفرقنا شيء عنهم.. أعلم أن كلامي سيثير زوبعة من الانتقادات لكن الحق حق ولو كرهنا سماعه و الظلم ظلمات يوم القيامة”.
وزادت المتحدث عينها توضيحا : “لا أعني النزاهة المطلقة لهذه المباراة ولكن ما تم الاحتجاج به يبقى ضعيف لا يعتد به ويقيني أن من نجح ظلما لن يفلح أبدا و من لم ينجح ظلما ستفتح له أبواب خير غيرها فعدالة الله فوق كل هؤلاء.. للاشارة كنت مسجلة لهذه المبارة و لم يتيسر لي اجتيازها ولو قدر الله و كنت فيها و نجحت لما سعدت بكل ما يقال ..”.
هذا ويشار إلى أن نتائج امتحان المحاماة أثارت زوبعة كبيرة من النقاش، حتى أضحت اليوم تشكل رأيا عاما، يصب في وعاء “الغش” و “الظلم” و “استغلال النسب والسلطة”.