اضطرت عناصر الأمن لاستخدام العنف لتفرقة الاحتجاج الذي نظمه الأساتذة أمام أكاديمية جهة الدار البيضاء سطات للتربية والتعليم.
كاميرا “فبراير”، وثقت لحظة استخدام الأمن لـ”القوة المفرطة”، لتفكيك الاعتصام الذي تم تقرير تنظيمه ليلا من طرف تنسيقية الأساتذة.
وكشفت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد أنها ستخوض إضرابات ومبيتات أمام الأكاديميات في جميع ربوع المملكة، وذلك انطلاقا من أمس الخميس.
وأفادت التنسيقية بأنها ستمدد الإضراب إلى غاية الـ24 من الشهر الجاري، وستنظم ندوات صحفية جهوية من طرف المكاتب الجهوية، تنديدا لاستمرار حملة الوقيفات في صفوف الأساتذة.
وتابعت التنسيقية في بلاغ لها، أن الوزارة لم تلتزم بوعودها الخاصة بسحب التوقيفات المفعلة في حق الأساتذة المفعلة بل مازالت مستمرة، وتمادت حتى منعهم في ولوج الأقسام والتهديد بقطع أجور الموقوفين وإحالتهم للمجالس التأديبية.
وشددت التنسيقية أنها لايمكن إلا أن تستمر في النضال، وإرجاع جميع الأساتذة الموقوفين دون قيود أو شروط.
