ذكرت أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية، اليوم الاثنين، أن شركة “جينيل إينرجِي” البريطانية تمكنت صباح اليوم، بمعيّة اثنين من شركائها “Serica Energy “و San” Leon، من اكتشاف مخزون نفطي في جنوب المغرب.
وكشف المصدر ذاته أن الشركة البريطانية باشرت عمليات التنقيب في وقت سابق، قبل أن تتمكن من اكتشاف البترول فِي عمق 3000 متر تحت البحر، ببئر سيدِي موسى تحديدا”، لكن الشركة، بحسب ما أوردته الأسبوعية الفرنسية، أوضحت أن اكتشافها لايزال في مراحله الأولى، لأن اختبارات للتقييم يتعين القيام بها”.
وأكد “طونِي كرافن فولكر”، المدير العام لجينيل اينيرجي، أن الاختبارات المكثفة التي تنوي الشركة القيام بها، تهدف إلى معرفة حجم المحروقات المتواجدة في المنطقة، من أجل تسخيرها للاستهلاك، في الوقت الذي لم تكشف فيه الشركة البريطانية بعد عن حجم المخزون النفطي، معتبرة نتائجها غير نهائية.