وفي وقت سابق، ندد بلاغ صادر عن أسرة توفيق بوعشرين بما وصفته بـ”استهار وإهانة” إدارة سجن العرجات 2 بمدينة سلا لشخص توفيق بوعشرين.
وقال بلاغ عائلة الصحفي المعتقل بسجن العرجات 2 بمدينة سلا، والمحكوم بـ15 سنة سجنا نافذا، “إنه منذ ثلاث سنوات و هو يعاني من آلام شديدة على مستوى كتفه، وأن المسكنات والأدوية التي توفرها مصحة السجن لم يعد لها أي مفعول يذكر، مما جعل طبيب السجن يوصي بنقله الى مستشفى خارج المؤسسة السجنية”.
وأضاف البلاغ “وأنه بعد تدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان تمت الموافقة على استشفائه خارج السجن. غير أن الإدارة ألحت أن يرتدي توفيق بوعشرين الزي الجنائي أو “بذلة السجناء” ويكون الفحص في وضعية تصفيد يديه بالأصفاد الحديدية. الشيء الذي رفضه توفيق للمرة الثالثة معتبرا ذلك فيه إهانة للكرامة الإنسانية وإساءة لشخصه”.
واعتبارا لذلك، يؤكد البلاع، أن عائلة توفيق بوعشرين تستنكر هذا التعاطي السلبي الذي أبدته الجهات المختصة أمام هذه الحالة الصحية المقلقة والتي اتسمت بالإهمال والبطء الملحوظين، في استهتار واضح بالكرامة الآدمية والحقوق الإنسانية، كما تبدي العائلة في نفس الوقت أسفها وانزعاجها من هذا الخرق الفظيع للقواعد القانونية المنظمة لحقوق السجناء في المؤسسات السجنية انطلاقا من المادة التاسعة من المبادئ الأساسية لمعاملة السجنا، ء والمادة 25 من القواعد النموذجية الدنيا للسجناء.