طالب الأمين العام للعدالة والتنمية عبد الإله بنكيران من قيادات وأعضاء حزبه، بعدم تقديم أي تصريح أو تعليق على الحكم الذي أصدرته غرفة الجنايات بفاس أمس ضد القيادي عبد العالي حامي الدين، والذي قضى بالحكم عنه بثلاث سنوات حبسا نافذة وذلك على خلفية اتهامه بـ” المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد” في حق الطالب القاعدي محمد آيت الجيد، الملقب ببنعيسى.”
وكان حامي الدين قد اختار أمس ومباشرة بعد صدور الحكم التعليق عبر صفحته بـ”فايسبوك، إذ كتب تدوينة تفاعلية جاء فيها “حسبنا الله ونعم الوكيل، قل لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا”.
وتوبع حامي الدين بتهمة “المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد” في حق الطالب القاعدي محمد آيت الجيد، الملقب ببنعيسى.
كما قضت هيأة الحكم بتغريم حامي الدين 20 ألف درهم ودرهم رمزي لفائدة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان كطرف مدني في القضية.
وتعود وقائع هذه القضية إلى فبراير من 1993، حين لقي الطالب القاعدي آيت الجيد مصرعه بمحيط المركب الجامعي ظهر المهراز بفاس، إثر أحداث عنف طلابي، عاشتها جامعة فاس، حينها، بين طلبة إسلاميين ويساريين.