تعشق الفن الهندي وتحلم أن تحمل يوما ما علم المغرب على أرض بوليود للمساهمة في نشر الثقافة والفن المغربي.
وقالت الفنانة نور الوئام المعروفة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بـ”ناينا” في تصريح لـ”فبراير”، إن أصولها المغربية السيريلانكية منحها تعددا ثقافيا رائعا وساهم بشكل كبير في انفتاحها على الثقافة الآسيوية، خصوصا الهندية منها بحكم ميولات أسرتها الفنية.
وأكدت “ناينا” أنها كبرت وسط عائلة مولوعة بالفن والغناء، وأنها تلقت الدعم من والدها منذ الصغر، مما ساعدها في تطوير موهبتها الغنائية.
واسترسلت نور الوئام خلال حديثها، بأن محيطها ساعدها لإبراز موهبتها على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، مما ساهم في انتشار موهبتها.
وبخصوص لقب “ناينا” قالت نور الوئام، بأن هذه التسمية هندية الأصل وتعني العينين والسلام، وبما أنها تشعر بان أعينها تعبر كثيرا، أعطت لنفسها ولمتتبعيها لقب “ناينا”.
وأشارت “ناينا”، بأن الموسيقى المغربية لم تصل إلى الهند بعد، غير أنهم يعرفون المغرب جيدا، ونور فتحي ساهمت في ذلك، إضافة إلى الفنان الجريني وجميلة البدوي، حيث ساهما معا بواسطة دمج اللغة المغربية مع الهندية في التعريف بالفن المغربي لدى فئة مهمة في دولة الهند.
وعبرت “ناينا” عن طموحها في رفع علم المغرب بدولة الهند، والتعريف بالثقافة المغربية والأغنية المغربية، مؤكدة على أنها تحاول اصدار أعمال تجمع اللغة الهندية والمغربية ولهجة “الطامين” السرلانكية.
