ذكر عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حزبه “قدم طيلة سنتين، تنازلات من أجل الاستقرار الحكومي”.
ولم يقدم وهبي الذي كان يتحدث الجمعة، في لقاء بفاس بمناسبة تدشين مقر حزبه بهذه الجهة، توضيحات عن طبيعة التنازلات التي قدمها هو أو حزبه، لكن كلاهما عانى من مشكلات كبيرة على صعيد الإدارة والتنسيق الحكوميين.
واستدرك وزير العدل قائلا: “من اليوم لن نقبل أن يكون الاستقرار الحكومي على حساب حزب الأصالة والمعاصرة”.
ويحضر أحزاب الأغلبية الحكومية، لاجتماع، الاثنين المقبل، يمهد الطريق لموسم سياسي جديد يأمل فيه الأطراف الثلاثة، التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، أن تخفف من خلاله حدة الخلافات.