تحدث عبد الكريم ميري الملقب ب”كريمو” خلال حواره مع موقع ” فبراير ” عن مدى أهمية الاستقرار العائلي في حياة اللاعب، معتبرا أن ذلك يظهر جليا على مستواها داخل المستطيل الأخضر.
وقال ميري في السياق ذاته ” عندما يكون اللاعب مزيان مع العائلة ديالو والأبناء ديالو حتى في الملعب كايكون مزيان، وأعتبر أن اللاعب المتزوج والمستقر عائليا يكسب حرية أكثرمن غيره شريطة التزامه بالعمل ومواعيد التداريب وهذا أهم شيء”.
واعتبر عبد الكريم ميري أن اللاعبين المحترفين بالخارج قد لا يعيرون أهمية لجانب الاستقرار العائلي على غرار النجم البرازيلي نايمار داسيلفا، مستدركا بأن الاحترام والاعتناء بالجانب البدني والصحي له دور كبير في حفاظ اللاعب على مسيرته الكروية من الضياع، موضحا ” الانسان يتهلى في نفسو وينعس بكري وياكل مزيان ويحترم والديه، حنا الحمد لله تعلمنا هادشي من صغرنا لأن الأخلاق مهمة في كرة القدم”.
وفضل كريمو دخول مجال تكوين الفئات العمرية بدل التدريب بعد اعتزاله اللعب، موضحا ” دخلت مجال تكوين الفئات السنية لأنه لم تكن آنذاك مدارس كرة القدم، فدخلت هذا العمل الجبار رفقة الفئات الصغرى وهدفنا الولد يجي يلعب كرة وحنا كنساعدوه ونديوه لفرق أخرى مثل الرجاء والوداد وغيرها حيت اذا ماتهليناش في وليداتنا فيمن انتهلاو”.
كما لم يغب الجانب الإنساني عن عبد الكريم ميري في عمله داخل الأكاديمية، إذ يعمل على إشراك الأطفال الموهوبين المنحدرين من أحياء شعبية، وأوضح كريمو بهذا الخصوص ” كاين وليدات عندهم كرة في رجليهم ومخلقين لكن ماعندهومش إمكانيات مالية، على سبيل المثال أحد أبناء حي الهواشمة بجوارنا نلقبه ب”مبابي” تدرب معنا بالأكاديمية والآن سنرسله هذا الموسم لنادي الرجاء الرياضي وهذه هي كرة القدم الفقير والغني”.
