اختار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران الخروج إلى الرأي العام في فيديو مباشر على الفايسبوك، ليفسر حسب قوله العبارات التي أثارت غضبا وجدلا كبيرين.
وقال الأمين العم للبيجيدي في البث المباشر، بالحرف إن ما يقع لنا من زلزال، قد يكون بسبب ذنوبنا، ولا أقصد هنا المخالفات الفردية وإنما المخالفات والذنوب السياسية، مشيرا إلى أنه يتحدث عن جمع المال بالسلطة.
وأضاف ابن كيران قائلا: “أتكلم عن الذين يريدون إباحة العلاقات الجنسية خارج الزواج بمعنى الزنا، والدفاع عن الخيانة الزوجية والذين يسرقون المال العام وبدون تكوين وبدون صلاح، وعن الذين يبيعون المخدرات، ولا أقصد من يشرب الخمر ومن يفسد دون أن يراه أحد، وحذاري الذين أفلتوا هذه المرة لن يفلتوا المرة القادمة، وكلامي في مصلحتهم وطلبت منهم أن يراجعوا أنفسهم..”.
واسترسل ابن كيران قائلا، “الذين ساءت نيتهم لم يذكروا إلا نقطة خلاف واحدة. في البلاغ، وهي تلك المتعلقة بالإشارة إلى إمكانية أن يكون سبب الزلزال الذي ضرب ذنوبنا ومعاصينا، أنا لم أتكلم عن الحوز، لأن الزلزال ضربنا كاملين.. أنا الدار مشات وجات بيا.. وذهبت للنوم وقلت مع نفسي سأذهب للنوم.. إذا كنت غدا من الأحياء وصبحت مبارك ومسعود مصبحتش الله يهنينا..”.
وأشار المتحدث ذاته، “الذين ماتوا بيننا وبينهم المحبة والمعزة.. لقد سبق لي أن بكيت عليهم قبل الزلزل.. نهار جيت لتارودانت، وكان ذلك خلال أكبر تجمع جاو من هديك الجبال. بكيت لأنني تأثرث وعرفت حينها وأنا حينها رئيس الحكومة، لا املك كيف أحسن وضعهم في الطرق.. لهذا بكيت يومها ..”.
وشدد الأمين العام لحزب المصباح على أن “الله حاضر في كل شيء ومعكم ومع كل واحد، ولا تقع كل صغيرة إلا يعلمها ويأذن بها…. نحن نؤمن بالله وحينما يقع خير نقول الحمد لله وحينما يقع شر، نستغفر ربنا.. والا لماذا نقوم بصلاة الاستسقاء، لأننا نتوجه إلى الله في حالة من الذل والاستكانة والخشوع ونقلب حوايجنا ونقول أنا متايب الله سمح لينا ورد لينا المطر ديالك.. ونخرج الأطفال في المقدمة لأنهم مادراوش الذنوب..”.
وأبرز المتحدث ذاته، على أنه لا يتحدث بمنطق العلمانيين وهم خصوم، وإن تكلمت الرباعة المعلومة.. وإذا لن نقول هذا أش كنسواو حنا في السياسة..”.