اعتبر الدولي المغربي جواد الياميق لاعب نادي الوحدة السعودي لكرة القدم، بأن انسحاب منتخب إرتيريا من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المزمع إقامتها بدول الولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك وكندا نقطة إيجابية منحت مجموعة المنتخب المغربي وقتا إضافيا لتكثيف الاستعدادات.
وخاض المنتخب المغربي لكرة القدم، عشية يومه الخميس حصة تدريبية مفتوحة في وجه وسائل الإعلام التي رصدت الأجواء الإيجابية لأسود الأطلس في آخر حصة تدريبية لهم قبل شد الرحال نحو العاصمة التنزانية دار السلام تحسبا لخوض مباراة الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 أمام منتخب تنزانيا.
وصرح جواد الياميق في حديثه لوسائل الإعلام بخصوص استعدادات أسود الأطلس لمباراة تنزانيا، قائلا ” الحمد لله الاستعدادات تمر في أجواء أخوية وعائلية، خاصة أننا فزنا بمكسب إيجابي يتعلق أساسا بانسحاب المنتخب الإريتي من التصفيات، وذلك جعلنا نكتسب المزيد من الوقت للتحضيرات وضمان الانسجام بين المجموعة”.
وعبر المدافع المغربي جواد الياميق عن فخره بالالتحاق بصفوف المنتخب المغربي لكرة القدم، مصرحا ” إحساسي لا يوصف أي لاعب مغربي يتمنى استدعاءه للمنتخب الوطني وأنا سعيد جدا بالتواجد بين المجموعة، وفي أي وقت رغب المدرب بالاستعانة بي فأنا سأكون على أتم الاستعدادا، وهذا شرف كبير للاعب بحيث يتوجب عليه أن يقدم الإضافة لصفوف منتخب بلاده بنفس المجهود والمستوى الذي يقدمه مع فريقه، أو ربما أكثر”.
كما اعتبر مدافع فريق الوحدة السعودي لكرة القدم، بأن التحضيرات لمنافسات التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم تحضيراتها مختلفة لأن المنتخبات الإفريقية مختلفة عن نظيرتها الغربية التي وجهها أسود الأطلس في الاستحقاقات السابقة, مشيرا إلى انسجام المجموعة مع أفكار وفلسفة المدرب وليد الركراكي وحرصهم جميعا على تطيق تعليماته المسطرة.
وستنطلف بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم، في رحلتها نحو الأراضي التنزانية من بوابو العاصمة دار السلام يوم غد الجمعة عبر طائرة خاصة سخرتها الجامعة الملكية المغربية للعبة لخدمة أبناء وليد الركراكي الذي قرر استكمال البرنامج التدريبي الإعدادي لمباراة منتخب تنزانيا بدار السلام، للاستئناس بأجواء البلد المحتضن للقاء.
وسيحل أسود الأطلس ضيوفا عل المنتخب التنزاني لحساب الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، على المنتخب التنزاني الثلاثاء المقبل ابتداء من الثامنة مساء بالتوقيت المغربي.
