أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن ضحايا التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة ارتفع إلى 13 ألف قتيلا، وأكثر من 30 ألف مصاب.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان اليوم الأحد إنه “بلغ عدد الشهداء أكثر من 13000 شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل .. فيما زاد عدد الإصابات عن 30000 إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء”.
فيما أعلن تلفزيون فلسطين، أنه “سقط 215 شهيدا، وحوالي 2800 جريح، في الضفة الغربية والقدس، منذ بداية عدوان الاحتلال في السابع من الشهر الماضي وحتى مساء اليوم الأحد”.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي آخرين خلال المعارك في قطاع غزة ما يرفع حصيلة القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى 385 منذ بداية الحرب على القطاع.
وأفاد بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن عدد القتلى منذ بدء العملية البرية وصل إلى 65 مجندا.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت استهداف منزل في منطقة جحر الديك جنوبي قطاع غزة بالقذائف وأسفر ذلك عن مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت الكتائب، في بيان اليوم الأحد، “تمكن مجاهدو القسام من استهداف منزل في منطقة جحر الديك تواجد فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بقذيفتين مضادتين للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد ومن ثم اقتحموا المنزل وأوقعوا من بقي فيه بين قتيل وجريح”.
وانضم إلى نشاط القوات الإسرائيلية في العملية البرية في قطاع غزة قوة مختلطة تابعة لكتيبة “شاحار” في لواء الإنقاذ والتدريب التابع لقيادة لجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي.
وقال بيان الجيش في هذا الصدد إن “مقاتلات ومقاتلو الكتيبة، بقيادة قائدة الكتيبة، الليفتنانت كولونيل يردين انضموا إلى مجموعات القتال اللوائية التابعة للفرقة 162 للقيام بمهام متنوعة حسب خبراتهم ومن بينها مهام تمشيط المباني والعثور على الوسائل القتالية. المقاتلات والمقاتلون انضموا إلى مقاتلي مجموعة القتال اللوائية 460، ومعهم تصرفوا في مخيم “الشاطئ” الذي ي عد أحد المعاقل الرئيسية لمنظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة”.
ويستمر التصعيد بين حركة “حماس” الفلسطينية والجيش الإسرائيلي بعد إطلاق “حماس”، فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، عملية “طوفان الأقصى” حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 إسرائيلي معظمهم مدنيون علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة عن سقوط أكثر من 13 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء) وإصابة أكثر من 30 ألفا آخرين، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 200 فلسطيني وإصابة نحو 3000 آخرين.
وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.7 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون شخص يعيشون في غزة، حسب الأمم المتحدة.
وترفض إسرائيل حتى الآن إعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة رغم الكثير من المناشدات الدولية، وذلك في ظل الموت والدمار الذي يحيط بالفلسطينيين من كل صوب، علاوة على نقص كبير في الماء والمواد الغذائية والأدوية، فيما باتت المنظومة الصحية في القطاع على شفا الانهيار جراء نقص الوقود.
في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” اللبناني قصفا مدفعيا متقطعا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.
وتدعو أغلب الدول العربية والإسلامية إلى جانب روسيا والصين لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وهو ما ترفضه الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تستخدم واشنطن حق النقض في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار يلزم إسرائيل بوقف القصف المستمر منذ يوم السابع من أكتوبر على قطاع غزة.
