تستعد هيئات مدنية ونقابية وسياسية للمشاركة في مسيرة شعبية تحت شعار: «ضد محرقة غزة ومن أجل إسقاط التطبيع» غدًا الأحد في الرباط، دعت إليها «مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين».
وتندرج المسيرة الوطنية الشعبية وفق «مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين» في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، ومواصلة الفعاليات الشعبية التي تنظمها من أجل دعم الشعب الفلسطيني، ومقاومته، والاستمرار في إدانة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكابها ضد أهلنا في غزة والضفة وفي كل الأراضي الفلسطينية.
تفاعل أوس الرمال، رئيس «حركة التوحيد والإصلاح» الإسلامية، إيجاباً مع الدعوة ودعا عبر شريط فيديو مصور منشور على الموقع الرسمي للحركة، إلى المشاركة في المسيرة الشعبية، وتابع: «استبشرنا بالهُدنة ظناً منا أنها ستحقق بعض الخير للمستضعفين في غزة، لكن استفاق العالم جميعاً على وقع الغدر المعهود بهؤلاء الصهاينة، إذ لم يتوقف القتل والقنص كما لم تدخل الإعانات بالشكل الكافي».
وأكد الرمال خلال كلمته المصورة: «من خلال المسيرة، نريد أن نؤكد للعالم أجمع أن المغاربة على أتم الاستعداد وعلى أكبر مستوى من الجاهزية لمناصرة إخواننا في غزة ولحماية مقدساتنا، ولنؤكد أننا مع المقاومة حتى النصر ونرفض الكيان ووجوده على أرضنا، كما نرفض التطبيع معه ولا يشرفنا أن يكون لدولتنا أي علاقة مع الكيان الصهيوني».
ودعا حزب «العدالة والتنمية» في بلاغ لأمانته العامة إلى «المشاركة المكثفة في مسيرة الأحد لدعم الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة والمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة.
كما دعا حزب «فيدرالية اليسار الديمقراطي» الشعب المغربي إلى المشاركة بكثافة في مسيرة يوم الأحد الداعمة للحق الفلسطيني.
ووجهت نقابة «الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب» بدورها نداء للشغيلة المغربية والشعب المغربي للمشاركة في المسيرة وإدانة لعصابات ومليشيات الكيان الغاصب وجماعات المستوطنين الإرهابية من جرائم حرب ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
كما دعت «الكونفدرالية الديمقراطية للشغل» إلى المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التضامنية مع الشعب الفلسطيني «أمام صمت المنتظم الدولي بل وتآمر العديد من الدول الغربية، التي ترسل السلاح والعتاد بغية تهجيره من أرضه لقيام دولة الكيان الصهيوني على فلسطين كلها».