قال أنيس بيرو عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار السبت المنصرم، إنه يشعر بالافتخار كونه عضوا في الحزب، والرؤية الهادفة المستقبيلة للملك محمد السادس التي تتطلع لرقي المغرب ومصلحة المواطن المغربي.
وسجل بيرو في معرض مداخلته أنه باعتباره مسؤولا سياسيا ومنتخبا يسائل نفسه دائما “ماذا قدمت للوطن؟” “هل أنا في مستوى طموح الملك محمد السادس؟”، “كيف يمكنني أن أكون في نفس مستوى تنزيل الأهداف للمواطنين؟”.
وسجل المتحدث ذاته أن المواطن يجب أن يلمس على أرض الواقع الأهداف المسطر الاشتغال عليها، وباعتباره كفاعل سياسي له دور مهم يجب عليه إتمامه، وأن يكون مسؤولا على تنزيل البرنامج الذي تم عن طريقه عقد اتفاقيات مع المواطنين.
وأضاف الوزير السابق أنه استطاع وحزبه تجاوز جميع التحديات والصعاب وأن يكونوا في مستوى الأحداث رغم صعوبتها، واستطاعوا إظهار مدى قوة المجتمع المغربي للعالم.
واعتبر بيرو أن الأمس يتحقق بالجد والعمل المشترك والثقة في النفس، ونكران الذات، وأن هذه المميزات ستعمل على تقوية ثقة المواطنين فيهم، وتحقيق الأهداف المسطر عليها.
كشف رئيس الحكومة عزيز أخنوش أول أمس السبت أن حكومته نجحت في تنزيل عدد من الأوراش الاجتماعية الكبرى، من بينها تعميم التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر وأيضا دعم السكن.
وضمن فعاليات لقائه مع منتخبي جهة مراكش آسفي أكد رئيس الحكومة أن الدفعة الأولى من الدعم الاجتماعي المباشر سيتم صرفها خلال نهاية شهر دجنبر الجاري، وذلك بعد أن نجحت في تعميم ورش التغطية الصحية.
ويضيف المسؤول الحكومي في معرض كلمته أن الجهود التي بدلت لمحاربة الآثار التي خلفها زلزال الحوز لم تقتصر فقط على بناء المنازل المتضررة وإنما أيضا ترتكز على مشاريع تنموية جديدة مهمة في المناطق التي عرفت تضررا.
واعتبر أخنوش أنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية فإن الحكومة تعمل على تنزيل الأمثل بجدية وسرعة للبرامج المتفق عليها في إعادة وتأهيل المناطق المتضررة، مبرزا أن المملكة المغربية استطاعت تدبير الأزمة بشكل جيد بفضل الرؤية الملكية حتى أصبح المغرب يضرب به المثل.
وأضاف المسؤول الحكومي أن حكومته مستمرة في ديناميتها الإيجابية إذ يتم السهر على إعادة وبناء 600 مدرسة بالمناطق المتضررة حتى تكون جاهزة للموسم الدراسي المقبل، كما تم أيضا تقديم 70 ألفا من رؤوس الأغنام، ومواصلة أشغال ترميم الحكومة
