ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية متفرقة بأن “تجار المخدرات “الحشيش” المغاربة قرروا مقاطعة التجار والسماسرة الإسرائيليين على خلفية الحرب على قطاع غزة”.
ووفقا لموقع “mako” فان” تجار القنب الهندي المغاربة قرروا مقاطعة الزبائن الإسرائيليين على خلفية الحرب على القطاع”، ونقل الموقع عن تاجر إسرائيلي أنهم لا يستطيعون التواصل مع التجار المغاربة ولو عبر الوسطاء بسبب حرب غزة.
وأضاف التجار: “تجارتنا تضررت وفقدنا ملايين الشواكل بسبب توقف التجار في المغرب عن التعامل معنا”.
وأوضح التاجر الإسرائيلي أن “مئات الأطنان من الحشيش المغربي تباع لتجار المخدرات في أوروبا والدول الاسكندنافية وفرنسا، في أحسن الأحوال، لا يصل إلى إسرائيل سوى بضع مئات من الكيلوغرامات من الحشيش المغربي، وسعر الكيلوغرام من الحشيش المغربي يمكن أن يصل إلى 300 ألف شيكل في إسرائيل قرابة 80 ألف دولار) والطلب عليه في إسرائيل مجنون لأنه ذو جودة عالية جدا، نظيف وقوي”.
ووفقا لتقرير لموقع (Insider Monkey) الأمريكي المتخصص في تصنيفات وتحليلات الأسواق الاقتصادية والمالية على مستوى العالم، فان المغرب من بين أكثر 20 دولة في العالم استهلاكا للماريخوانا، وحلت المملكة في المركز 15 على المستوى العالمي.
وركز تصنيف (Insider Monkey) على بيانات جمعتها شركة (New Frontier Data) المتخصصة في تحليل أسواق القنب، و”مركز الرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان”. وبحسب معطيات جمعها الموقع المتخصص، فإن نسبة انتشار تعاطي الحشيش بين المغاربة البالغين بلغت 11,1 بالمئة.
وسجل “إنسايدر مانكي” أن “زراعة وتعاطي هذه المادة في المغرب محظورة ومجرمة منذ سنة 1956، غير أن الحكومة المغربية بدأت قبل مدة غير طويلة في إصدار أولى التراخيص لتقنين زراعة هذه النبتة واستغلالها في مجالات بديلة؛ وتصديرها إلى الخارج”.
وذكر الموقع الأمريكي ذاته أن القيمة الإجمالية لسوق القنب الهندي العالمية بلغت في 2022 أكثر من 43 مليار دولار أمريكي، متوقعا أن تسجل السوق نموا يُقدر بأكثر من 34 في المائة بين 2023 و2030، لتتجاوز القيمة الإجمالية 444 مليار دولار أمريكي.