الرئيسية / سياسة / الاشتراكي الموحد يصدر "محمد بنسعيد ضمير وطن"

الاشتراكي الموحد يصدر "محمد بنسعيد ضمير وطن"

الاشتراكي الموحد منيب تنعي بنسعيد آيت إيدر
سياسة
فبراير.كوم 26 فبراير 2024 - 14:30
A+ / A-

أصدر المكتب السياسي لحزب الاشتراكي الموحد بيانا عنونه بـ”محمد بنسعيد ضمير وطن” أكد من خلاله على أن الوفاء لروح محمد بنسعيد أيت ايدر ‘يحتم التشبث بالنضال من أجل انفتاح سياسي وتغيير دستوري حقيقي وخلق شروط إعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع”.

وشدد بيان الاشتراكي الموحد  على ضرورة “خلق شروط إعادة بناء الثقة بين الدولة والمجتمع وإحداث مصالحة تاريخية مع كل الجهات المهمشة من الوطن ولقطع مع الاختيارات اللاديمقراطية والإسراع في مباشرة الإصلاحات لإرساء دولة الحق والقانون”.

وجدد ما اعتبره “إصرار الحزب الاشتراكي الموحد الذي لا يلين، وإرادته التي لا تستكين، على الوفاء للقيم النضالية التي مثلها الفقيد الشامخ، وفي مقدمتها إيمانه بمغرب آخر ممكن يتسع لكل أبنائه وبناته وتمسكه بحتمية الخروج من دائرة تضييع الفرص وبتحقيق العبور إلى الديموقراطية والعدالة بكل مستوياتها واستكمال الوحدة الترابية”.

واعتبر الحزب أن الجنازة المهيبة التي حظي بها الرمز محمد بنسعيد أيت إيدر تعد “تكريما وطنيا وتأكيدا بأنه كان -رحمه الله- ضميرا حقيقيا للوطن، كل الوطن، وهو الذي تشبث طول حياته بضرورة إعادة كتابة تاريخ وطننا وشعبنا، بكل تجاربه ورموزه”.

وأكد مناضلو الاشتراكي الموحد الفرصة للتوجه بالشكر والامتنان لمن أسموهم القوى الحزبية الوطنية والديموقراطية واليسارية، والإطارات الوطنية الحقوقية والفكرية، التي حضرت الجنازة وقدمت العزاء للمكتب السياسي في رحيل الرمز محمد بنسعيد، معتبرين أن ذلك يؤكد قيمة الفقيد في الوعي الجماعي الوطني، والإجماع على فرادته وتميز مسيرته النضالية.

واستحضر المكتب السياسي للحزب المجهود الذي قام به الرمز محمد بنسعيد أيت إيدر من أجل التحرير والتحرر والديمقراطية وسيادة القانون وصيانة الحريات ونصرة الشباب ودعمه لمطالبهم المعبر عنها في مختلف المحطات وعلى رأسها حراك عشرين فبراير 2011.

كما أعلن عن تنظيم أربعينية وطنية لرمز الوطنية المغربية المتجددة تليق بشموخ فقيد الشعب والوطن، وذلك على مستوى كل فروع الحزب يوم السبت 23 مارس 2024 وبعدها سيقام حفل تأبين وطني بالمكتبة الوطنية بالرباط في وقت لاحق

وولد محمد بن سعيد أيت إيدر من أب يمتهن التجارة وينتسب لعائلة تمتهن التجارة والفلاحة وذات نفوذ واسع بمنطقة شتوكة ايت باها، لها علاقات واسعة في المنطقة، وعلى الرغم من ترعرعه في منطقة من المناطق المعزولة نوعا ما عن التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي عرفها المغرب في عهد الاستعمار الفرنسي، غير أن ارتباط الرجل بالقوافل التجارية جعله شاهدا على تثبيت الاستعمار الفرنسي لسلطته من خلال البنيات التحتية والطرق والمكاتب الإدارية والمستشفيات.

 ولم يبدأ الرجل في اكتشاف الواقع السياسي والاجتماعي لمغرب الاستعمار إلا بعد انتقاله إلى مراكش للتعلم في مدرسة ابن يوسف، حيث خاض الرجل في العمل الوطني بعد لقائه بالقيادات السياسية لحركة المقاومة الوطنية كعبد الله إبراهيم والمهدي بن بركة، وكانت بدايته النضالية مبكرة إثر اصطدامه رفقة زملائه بوالي مراكش الشهير الباشا التهامي الكلاوي، أحد قواد الاستعمار الفرنسي في المغرب.

إذ انخرط محمد بن سعيد أيت إيدر بقوة في العمل المسلح بمشاركته في قيادة فرق جيش التحرير المغربي وتكوين خلايا المقاومة، حيث تولى الرجل في بداية الخمسينيات منصب المسؤول السياسي لقيادة جيش التحرير في الجنوب، ومع السنوات الأولى للاستقلال، بدأت الهوة تتسع بينه من جهة وبين نظام الحاكم من جهة أخرى شأنه شأن عدد من المناضلين اليساريين وقياديي جيش التحرير، وخصوصا ولي العهد آنذاك الحسن الثاني الذي تولى العرش بعد وفاة والده محمد الخامس عام 1961.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة