في خبر يطمئن المواطن المغربي وينفي المخاوف، أعلن خبراء الصحة العامة اليوم أنه لا توجد أي دلائل على وجود فيروس الفراولة الخطير الذي انتشرت حوله الشائعات مؤخرًا، وأرعبت تجار الفراولة.
وأكد الخبراء أنه لا يوجد خطر على الصحة العامة من تناول الفراولة.
وجاء هذا النفي بعد تداول معلومات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى وجود فيروس يصيب الفراولة ويشكل خطرًا على صحة المستهلكين. ومع تزايد القلق بين الناس، قامت السلطات الصحية بالتحقق من المعلومات والقيام بالتحليل الضروري.
وفي هذا السياق، قال موسى تجار الفواكه بسوق الجملة في مدينة أكادير، بأن منتوج الفراولة في صحة جيدة ويعرف إقبال كبيرة من طرف المواطنين، مضيفا بأن المكتب الوطني للسلامة الغدائية، قام بالإجراءات الخاصة، من أجل طمئنت المواطنين بخصوص سلامة المنتوج.
وأضاف المتحدث ذاته، بأن أثمنة الفراولة، لم تعرف أي تغيير، بحيث أنها ظلت مستقرة رغم الإشاعة التي لحقت المنتوج الوطني من طرف السلطات الأوروبية.
وأكد موسى في تصريح لـ”فبراير”، على أن منتوج الفراولة يبدأ منذ شهر نونبر إلى غاية شهر ماي، ويتم توزيعه بمختلف المناطق الجنوبية للمملكة.
وأضاف محمد شكري، بائع الفراولة بسوق الجملة بإنزكان، بأن الفراولة يعرف إقبال كبير، مشيرا إلى أن جودته أفضل من السنة الفارطة، وبالتالي فالأخبار المتداولة بخصوص إصابة المنتوج المغربي بفيروس إلتهاب الكبد لا أساس لها من الصحة.
وأكد المتحدث ذاته، على أن المواد المكونة للفراولة والتي أغلبها فيتامينات لايمكن أن تؤدي للإصابة بفيروس الإلتهاب الكبدي.
وبخصوص الإقبال، أوضح المتحدث ذاته، بأن الفراولة تعرف إقبالا أكثر من طرف المواطنين خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن أثمنة المنتوج تتراوح مابين 15 و13 درهم.
وفي بيان رسمي، أكدت السلطات الصحية أن جميع الفحوصات والتحاليل التي أجريت على عينات الفراولة أظهرت عدم وجود أي فيروسات أو مواد ضارة تشكل خطرًا على الصحة العامة.
وأوضح الخبراء أن الفراولة آمنة للأكل وتعتبر جزءًا هامًا من نظام الغذاء الصحي، وحثوا الناس على استمرار تضمينها في نظامهم الغذائي.
وفي ضوء هذا النفي، يأمل المواطن أن يتمكن من استعادة ثقته في سلامة الفراولة والمواد الغذائية الأخرى، وأن يتجنب نشر المعلومات غير المؤكدة التي قد تثير الهلع وتؤثر سلبًا على الثقة في الأغذية المتاحة في السوق.