عقدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية اجتماعا استثنائيا للمناقشة والتقرير بشأن قضيتين هامتين ذات صلة بالمرحلة السياسية الراهنة. حسب ماجاء في بيان للحزب.
ووفق ما جاء في بلاغ لحزب العدالة والتنمية، توصل موقع “فبراير”، بنسخة منه، فالنقطة الأولى تتعلق بموقف الحزب من مقترح تقديم ملتمس الرقابة بمجلس النواب من قبل أحد أحزاب المعارضة.
وأردف المصدر نفسه، أنه بعد مناقشة مستفيضة، حول النقطة الأولى، قررت الأمانة العامة بالإجماع عدم المشاركة في تقديم هذا الملتمس، مؤكدة أن الحزب وكتلته البرلمانية وجميع أعضائه سيواصلون بنفس الروح والقوة القيام بدورهم في معارضة هذه الحكومة الفاشلة والضعيفة، وفضح حالات تضارب المصالح، والدفاع عن ثوابت الأمة المغربية ومصالح الوطن والمواطنين.
أما النقطة الثانية، كما يضيف بلاغ الحزب، فتتعلق بموقف الحزب خلال عملية انتخاب رئيس مجلس النواب خلال النصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية. “وهنا، قررت الأمانة العامة بالأغلبية ترشيح الدكتور عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للحزب، لرئاسة مجلس النواب، وذلك للتعبير بوضوح عن موقف الحزب من هذه العملية الانتخابية”.
وتابع المصدر نفسه، أنه “هذه القرارات تؤكد التزام حزب العدالة والتنمية بدوره الرقابي على الحكومة، وحرصه على الدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين. كما تعكس رغبة الحزب في لعب دور محوري في الحياة السياسية من خلال ترشيح أحد قياداته البارزة لرئاسة مجلس النواب”.
ومن المنتظر أن تكون هذه القرارات محل متابعة وتحليل من قبل الفاعلين السياسيين والإعلاميين على الساحة الوطنية، في ظل الأهمية التي يكتسيها موقف أكبر حزب معارض في البرلمان من القضايا الحساسة التي تهم المرحلة السياسية الراهنة. بحسب ذات البلاغ.
