عبّرت الفنانة مريم حسين عن سعادتها بتواجدها مع عائلتها في مكّة المكرّمة لأداء مناسك العمرة.
وشاركت الفنانة المغربية متابعيها على تطبيق “إنستغرام” بمقطع فيديو يتضمن مجموعة صور وفيديوهات توثّق تنقلها في الحرم المكّي بالحجاب والعباءة وقد بدت في غاية السعادة وهي تساعد جدّتها في التنقل على العربة المدولبة وتسير بهدوء الى جانب والدتها.
وكانت مريم حسين قد نشرت صورة لها بالحجاب الأبيض من داخل الطيارة، وبدت في غاية السعادة وهي تضع النظّارات الشمسية البيضاء العريضة خلال سفرها الى المملكة العربية السعودية لتأدية مناسك العمرة… وأرفقت الصورة بالتعليق: “في عناق هادئ من المدينة المقدّسة مكّة المكرّمة، تحت وهج ليلة القدر، رأيت حلمي يتحقق أمام عيني. كان حلماً محبوكاً بخيوط الحنين والحب، حلماً همسه قلبي لسنوات… حلم مرافقة جدّتي ووالدتي في هذه الرحلة المقدّسة. وهذا العام، ازدهر بالحقيقة”.
وأضافت: “أثناء وقوفي هنا، عيناي رطبتا بدموع الفرح والامتنان، أمد شكري الخالص لكل روح شاركت في صياغة هذا التراث الجميل من اللحظات. للغرباء الذين قدّموا يد المساعدة، للأصدقاء الذين وقفوا بجانبنا، للقوى الخفية التي هدت طريقنا – أنا مدينة لكل واحد منكم. وها أنا أقف هنا، عند تحقيق حلم طال انتظاره وأصبح حقيقة أخيراً، بجدتي ووالدتي بجانبي. ومع دموع الفرح تمتزج مع همس الامتنان، أقدّم هذه القصة للعالم، قصة حب، قصة إيمان، قصة أحلام تحققت. ولعلها تمس قلوبكم، أيها القارئ العزيز، كما لمست قلبي”.
وكانت الفنانة المغربية مريم حسين قد أثارت الجدل وذلك بعد أن أعلنت عن الشرط الأساسي، الذي يجب أن يتوفر في المرأة التي ترغب في اقتناء عطرها الجديد.
واشترطت مريم حسب كلامها على الراغبات في شراء عطرها إظهار وثيقة الزواج أولا.
وأكدت مريم أن إلحاحها على أن تكون المرأة متزوجة لشراء عطرها، نابع من كون العطر لا يصلح للفتاة العزباء، كونه يحتوي على مكونات مثيرة جنسيا.
وأكدت الممثلة المغربية في تصريحات صحفية لها: ” “هذا العطر خاص للحريم فقط، الحريم المتزوجة، عادة أنت تفهمينها.. المرأة السنغل لا تضعه، إذ تضعه المرأة لرجلها فقط”، مشيرة أن العزباء يمكنها أن تضعه إذا كانت لديها نيات أخرى.
