كشف تحالف شركات أمريكية متخصصة في صناعة الطائرات، أنه تم اختيار المغرب تحديدا الدار البيضاء لبناء مركز صناعي متخصص في تحويل طائرات “البوينغ”، ذات الطراز (777-300ER) إلى طائرات شحن (P2F).
ونقلا عن بلاغ عممته الشركات المتحالفة والتي تتكون من من شركة “Kansas Modification Center” وشركة “Statos Industries” وشركة “Integrated Aerospace Alliance”، فإن اختيار المغرب يهدف للاستفادة من الدينامية التي باتت المملكة تعرفها خصوصا في ما يتعلق في مجال صناعة الطيران.
ونقلا عن البلاغ فإن الغاية من هذا التحالف هو إنشاء منطقة صناعية كبيرة في الدار البيضاء، مختصة في صناعة الطائرات الخاصة بالشحن، مؤكدا أن سقف الإنتاج المرتقل بعد الانطلاقة هو 8 طائرات شحن عملاقة في السنة.
وقريبا حسب ذات المصدر سيتم الاعلان عن تفاصيل هذا المشروع، خصوصا وأن الشركات المتحالفة حصلت على التراخيص والموافقات اللازمة لهذا المشروع.
وبات المغرب خلال السنوات الأخيرة يجذب أنظار شركات مهمة في مجال صناعة الطيران، على غرار شركة “Pratt & Whitney” الأمريكية المتخصصة في صناعة الطائرات، التي كشفت في يونيو المنصرم، أنها ستطلق شركة فرعية لها في المغرب وستحمل اسم “Pratt & Whitney Maroc”
وكانت تقارير صحفية أعلنت في السابق أن شركات الدفاع الإسرائيلية عقدت صفقة جمعتها بالمسؤولين المغاربة، لبناء مصنعين لطائرات بدون طيار.
ونقلا عن اليومية، التي أوردت معلومات من صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، فإن الاتفاق المبرم سيسمح للمملكة بتصنيع طائرات درون غرضها الرئيسي جمع المعلومات الاستخباراتية بتكلفة مناسبة نسبيا.
ووفق الجريدة، فإن عملية صناعة الدرونات ستتم مراحلها كاملة داخل المغرب، حيث سيعمد الخبراء على تطويرها بغرض التركيز على جمع المعطيات عن بعد، وتزويدها بخاصية الهجوم.
ولفت المصدر، إلى أن الاتفاق بين البلدين في المجال العسكري سيطال كذلك شراء عشرات من الطائرات الإسرائيلية المسيرة، إلى جانب نقل التكنولوجيا الحربية الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، ذكر موقع “تاكتيكال ريبورت” أن القوات المسلحة المغربية تطمح إلى تقوية ترسانتها العسكرية الجوية عن طريق اقتناء سرب من طائرات هيليكوبتير القرب والاستطلاع.
وأورد الموقع، بأن وفدا من القوات الملكية الجوية المغربية تنقل إلى مصنع المروحيات الألماني شـتـنـبـر الـمنصرم لألمانيا لتسلم مـروحـيـات إيرباص «H135» لـلـتـدريب على قيادتها، والوقوف على مدى جاهزيتها.
