الرئيسية / سياسة / المغرب يضاعف جهوده لتعزيز ترسانته العسكرية بغواصات جديدة ومروحيات أباتشي

المغرب يضاعف جهوده لتعزيز ترسانته العسكرية بغواصات جديدة ومروحيات أباتشي

الأسطول العسكري المغربي- المغرب
سياسة
عائشة أشمرار 27 مايو 2024 - 20:00
A+ / A-

استطاع المغرب أن يضاعف جهوده لتعزيز أسطولها العسكري والحصول على غواصات جديدة لقاعدته العسكرية المتواجدة بالقاعدة الأطلسية القصر الصغير، من مصادر متنوعة، وذلك بعد أن أعلنت الجزائر في وقت سابق عزمها على القيام بنفس الخطوة.

وسبق وأن كشف قصر المرادية عن رغبته في تعزيز أسطوله البحري العسكري الجزائري، وتقديم طلب لشراء غواصتين جديدتين من طراز “كيلو”.

وأشارت تقارير صحفية إسبانية أن المغرب استأنف مفاوضاته للحصول على غواصات جديدة تعزيزا لأسطوله البحري، عن طريق الانفتاح على أسواق وشركاء جدد، حيث قام بتعزيز اسطوله البري والبحري والجوي أيضا.

هذا وقد ذكرت مجموعة من التقارير الصحفية أن المغرب بات قريبا من تعزيز قدراته الجوية عن طريق تطعيمها بسرب جديد من مروحيات “الأباتشي”، وذلك مباشرة بعد انتهاء تمارين “الأسد الإفريقي”.

وتجري حاليا حسب ذات المصادر، القوات المغربية تداريب مكثفة حول كيفية استخدامها، والتي انطلقت أمس الثلاثاء وستنتهي في الـ31 من ماي من نفس الشهر.

وتعود هذه المروحيات نقلا عن التقارير عينها، لصفقة تم توقيعها خلال السنوات الماضية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، حيث أن هذا الأخير كان قد وضع طلبا للحصول عليها.

وحسب الصور التي تم تعميمها فإنها توثق لإنزال الجيش الأمريكي للآليات العسكرية مروحيات من الجيل الجديد من صنف “الأباتشي”، بمطار أكادير.

وفي سياق غير بعيد، أفادت تقارير صحفية دولية أن المغرب بات قريبا من الشروع في صناعة “الدرون”، وهي طائرات حربية بدون طيار، وذلك بتعاون مع شركة اسرائيلية تدعى “بلو بيرد”.

ويأتي هذا التعاون في إطار الاتفاق الذي تم توقيعه بين كل من تل أبيب وإسرائيل، خلال السنتين الأخيرتين، حيث يروم المخطط المغربي لتأسيس صناعة دفاعية محلية بالمملكة.

ولن يتخصص المغرب فقط في إنتاج مسيرة “الكاميكازي” الإسرائيلية، بحسب ذات المصادر، وإنما المصنعين الذين سيتم افتتاحهم سيتخصصان في عدة أنواع أخرى، حيث ستركز على صناعة ثلاث أنواع من الطائرات بدون طيار، وهي “الكاميكازي”، وطرازين آخرين متعلقين بـ”WanderB” و”ThunderB”، من صناعة شركة “بلو بيرد” الإسرائيلية.

وفي سياق متصل، تعرف المفاوضات الجارية بين المغرب والهند بخصوص الاتفاق على تصنيع مركبات مدرعة لصالح القوات المسلحة المغربية، تقدما إيجابيا، حيث يندرج هذا الاتفاق ضمن تعزيز التعاون العسكري بين الدولتين.

والغاية من التعاون الهندي المغربي هذا، هو إرساء صناعة عسكرية قوية حيث يرى متخصصون في الشأن العسمري نقلا عن موقع “اندبندنت”، أن الجيش المغربي يرغب في مسايرة التطور الحاصل في الشق العسكري.

كما يسعى المغرب لبناء شراكات مع دول أخرى لتطوير صناعته العسكرية المحلية، مثل البرازيل التي وقعت معها الرباط اتفاقية تعاون في عام 2019 تشمل تبادل التكنولوجيا العسكرية واقتناء الأسلحة والتدريب العسكري. كما تجري محادثات مع شركات هندية مثل “تاتا” لافتتاح مصنع متخصص في إنتاج العربات المدرعة. حسب ذات التقرير.

وتابع المصدر نفسه، أنه على صعيد آخر، واصل المغرب سياسة تحديث ترسانته العسكرية من خلال صفقات أسلحة كبرى، آخرها موافقة الولايات المتحدة على بيع المغرب 18 قاذفة صواريخ مدفعية عالية الحركة “هيمارس” بقيمة 524 مليون دولار.

ومن جهة أخرى، ترى بعض التحليلات أن مثل هذه الصفقات ترتبط بالتوتر في منطقة شمال إفريقيا، خاصة بين المغرب والجزائر، في ظل السعي الأمريكي لخلخلة التوازن العسكري لصالح المغرب.

كما يأتي التحرك المغربي نحو بناء قدرات عسكرية محلية في سياق عالمي متوتر بسبب الصراع على الصحراء، والتوترات الإقليمية بين المملكة المغربية والجارة الشرقية، التي ما فتئت تخفي عداءها اتجاه المغرب على رأس كل مناسبة.

مواقيت الصلاة

الفجر الشروق الظهر
العصر المغرب العشاء

حصاد فبراير

أحوال الطقس

رطوبة :-
ريح :-
-°
18°
20°
الأيام القادمة
الإثنين
الثلاثاء
الأربعاء
الخميس
الجمعة