كشف الفنان بدر رامي، أن مهرجان موازين يعتبر بمثابة ملتقى لفنانين عبر العالم، مشيرا إلى أن هذا الحدث الفني، يساهم في إبراز المواهب الصاعدة ويحافظ على التنوع الثقافي.
وقال الفنان بدر رامي، خلال ندوة صحفية، يوم أمس السبت بالرباط، أن نمطه الموسيقي والفني، يعتبر استمرارا لمدرسة الفنان الراحل صباح فخري، مؤكدا أنه وفي لهذه المدرسة، واستمراره فيها لم يكن بالسهل، مضيفا أن بفضل الله ومحبيه و وسائل الإعلام نجح في مواصلة مشواره الفني على نفس النهج.
وقال بدر رامي إن مهرجان موازين بمثابة ملتقى لفنانين العالم، مضيفا: “هذا الحدث الفني، يساهم في إبراز المواهب الصاعدة ويحافظ على التنوع الثقافي”.
وأوضح رامي بأنه حضر لجمهوره عدة مفاجآت سيكتشفونها في حفله بموازين.
وفي سياق حديثه عن التراث والهوية، أكد الفنان بدر رامي، أنه أصوله من حلب السورية، لكنه ولد في المغرب، مضيفا أنه تقدم بطلب الجنسية المغربية، ويتمنى أن يتكرم عليه الملك محمد السادس بها.
ليضيف قائلا: “مغربي بقلبي وروحي، طلبت الجنسية المغربية ولم أحصل عليها، أحب بلدي المغرب، فأنا مزداد في المغرب، أتمنى أن أمنح الجنسية المغربية ولي الشرف أن أحمل الجواز الأخضر”.
خلال الندوة الصحافية، قال بدر رامي بأنه حفظ منذ صغره القدود الحلبية والموشحات والتراث والأغاني المغربية والتونسية، فهو ينحدر من عائلة فنية محبة للفن وتحب الثقافات “.
وعن إمكانية تعاونه مع فنانين مغاربة، أوضح بدر رامي بأنه يتشرف بذلك، خصوصا وأن المغرب يزخر بمواهب شابة، فالكثير من الشباب فازوا في مسابقات مهمة.
ليضيف قائلا: ” أحب صوت محسن صلاح الدين، وأعشق سعد المجرد فهو مطرب بالأصل، فإذا توفر العمل الجميل، كلمات ولحنا وذوقا، فأنا مستعد لغنائه”.
انطلقت الدورة 19 لمهرجان موازين إيقاعات العالم في المغرب، مساء أمس الجمعة، بعدد من الحفلات الغنائية كان من أبرز نجومها المصرية أنغام واللبنانية كارول سماحة.
وقدمت أنغام حفلها على مسرح النهضة المخصص للموسيقى العربية بصحبة الفرقة الموسيقية تحت قيادة المايسترو هاني فرحات، لكن مع حضور جماهيري متواضع مقارنة بالدورات السابقة لمهرجان موازين، الذي يعد المهرجان الأضخم موسيقيا في المغرب.
وكانت دعوات للمقاطعة قد سبقت المهرجان عبر وسائل التواصل الاجتماعي تضامنا مع سكان قطاع غزة، حيث أطلق نشطاء مغاربة وسم “لا ترقص على جراح إخوانك”، كما استدعوا من الذاكرة معاناة المتضررين من زلزال الحوز الذي وقع في سبتمبر للمطالبة بتركيز الاهتمام على الأولويات بدلا من إقامة المهرجانات.
ولم يكن الإقبال كبيرا مساء الجمعة في مسرح السويسي المخصص للموسيقى العالمية وكذلك مسرح شاطئ سلا المخصص لفناني المغرب بينما كان الحضور في مسرح محمد الخامس الذي أقيم عليه حفل اللبنانية كارول سماحة جيدا.
